تطورت الأحداث المؤسفة التى شهدتها مدينة أبو كبير بمحافظة الشرقية اليوم، حيث قام بعض البلطجية بتحطيم جمعية مفاتيح الخير التابعة للسلفيين بأبو فضل والاستيلاء على ما بها من أجهزة حاسب آلى وأموال ومحتويات الجمعية التى يتم توزيعها على الفقراء واليتامى مستغلين الأحداث المؤسفة.
ومن جانبها تحاول الأجهزة الأمنية السيطرة على الموقف وأكد مصدر أمنى رفيع المستوى بمديرية أمن الشرقية أن القيادات الأمنية تحاول الاستعانة ببعض العقلاء والحكماء من أبناء المدينة لتهدئة الأمور.
كان اللواء محمد العنترى، مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطار من الرائد علاء مندور رئيس مباحث مركز فاقوس بنشوب مشاجرة بناحية ميت العز دائرة المركز، وتبين من التحقيقات نشوب مشاجرة بين طرف أول "عثمان. م. ح. س" 25 سنة جزار"، وصاحب فرقة موسيقية وشقيقه "حسن، 24 سنة جزار"، وطرف ثانٍ "محمود. س. ع" 19 سنة بدون عمل و"شقيقه أحمد 20 سنة عاطل و"محمد إ م "28 بدون عمل وشقيقه محمود 27 سنة ينتمون لتيارات إسلامية وجميعهم مقيمون بندر أبو كبير، وقام الطرف الثانى بالتعدى على الأول بسلاح نارى أودى بحياة الطرف الأول.
وتم التحفظ على الجثتين وتحرر المحضر رقم 10/254 أحوال المركز وبالعرض على النيابة العامة أمرت بإشراف المستشار حسام النجار المحامى العام الأول لنيابات شمال الشرقية بانتداب الطب الشرعى لمعاينة الجثتين والتشريح وصرح بالدفن وتحريات المباحث وضبط المتهمين والسلاح المستخدم.
قام المئات بتشييع جنازة المتوفيين من مسجد الصادى وحمل بعضهم الأسلحة الآلية والسنج والمطاوى.