بالصور.. نقيب المحامين بالغربية: الإعلان الدستورى صادر عن خوف وحرج

الثلاثاء، 26 يونيو 2012 10:04 م
بالصور.. نقيب المحامين بالغربية: الإعلان الدستورى صادر عن خوف وحرج جانب من الندوة
الغربية– محمد عز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد محمد جلال شلبى، المحامى ونقيب المحامين بالغربية، أن قانون الضبطية القضائية هو مرسوم بقانون وليس له صفة الديمومة وظروف البلد والانفلات الأمنى، هى التى حتمت وجود مثل هذا المرسوم، الذى لا مجال له فى حالة الاستقرار، كما ان الإعلان الدستورى المكمل صادر على خوف وحرج وليس من صلاحيات رئيس الجمهورية إلغاءه.

جاء ذلك، خلال ندوة "مستقبل مصر بعد انتخاب الرئيس"، التى أعدها مركز النيل للإعلام، التابع للهيئة العامة للاستعلامات اليوم بطنطا بحضور الدكتور محمد وهدان، رئيس قسم الإعلام بجامعة الأزهر، وفاطمة الدمرداش، وكيل الوزارة وناجى الشهاوى وأحمد البدوى وفكرى الفقى.

وقال شلبى إن مصر فى مرحلة حرجة للغاية ومستهدفة من الخارج فى هذه الفترة تحديدا وتحتاج لتضافر جهود القوى والحركات السياسية بالكامل مع جموع الشعب المصرى للمرور بها إلى بر الأمان وأول صور التلاحم هو تكامل واستمرار مظاهر الوحدة الوطنية بين المسلمين والأقباط قطبى الشعب المصرى لتظل مصر بشعبها يدًا واحدة مرفوعة الرأس والهامة، كما كانت فى تاريخها الحضارى، وستظل عبر التاريخ وشدد على ضرورة إعادة صياغة المواطن المصرى فكريا وعمليًا بما يتناسب مع متطلبات الثورة واحترام الآخر، وطالب القوى السياسية بصم الأذن وعدم الانحراف وراء الشائعات، حتى تنعم البلاد بالاستقرار والأمان ولن تتمكن مصر من تحقيق قوتها إلا من خلال تلاحم كل القوى السياسية والتيارات الفكرية ونبذ الخلافات الشخصية والعمل فى بوتقة واحدة تحت راية جمهورية مصر العربية، وصالحها العام بعيدًا عن المصالح الشخصية.

من جانبه طالب الدكتور محمد وهدان، رئيس قسم الإعلام بجامعة الأزهر، الشعب المصرى بالتحلى بالأخلاق الحميدة والتخلى عن الأخلاق الذميمة والتعصب الفكرى والدينى والعودة إلى القيم الحميدة واحترام الذات واحترام الآخرين، خصوصًا الأحزاب والتيارات السياسية فمصر فى أمس الحاجة للعمل الجماعى، مؤكدا على توحد الجميع خلف رئيس مصر المنتخب الدكتور محمد مرسى الذى جاء عبر شرعية الصندوق الانتخابى المعبر عن إرادة الشعب ويجب أن يحترم كل فصيل سياسى منافسه، فالتنافس الحميد مطلوب من أجل مصلحة مصر من خلال أكثر من فكرة ومن حوار بناء للصالح العام.

وأشاد وهدان بدور شهداء 25 يناير، الذين لولا دماؤهم الزكية ما نعمت مصر بالحرية والديمقراطية التى نعيشها اليوم، كما أكد على دور الأسرة المصرية فى تربية الجيل الجديد ودور النساء مع الرجال يدًا فى يد وكتفا بكتف لأن دورهم فى الثورة والتحول الديمقراطى لم ينقص عن دور الرجل وكان منهن شهداء وجرحى.

وأكدت فاطمة الدمرداش، وكيل الوزارة، ورئيس القطاع أن الهيئة العامة للاستعلامات تسعى لعمل تعايش فكرى ومجتمعى بين فئات الشعب المختلفة من خلال الندوات السياسية والثقافية لرموز المجتمع السياسى والفكرى، وتستهدف شرائح مختلفة من المجتمع المصرى والقيادات الشبابية والنسائية ونشطاء المجتمع المدنى والمصالح الحكومية.

وأضاف أحمد البدوى، مدير عام المركز، أن الندوة تأتى فى إطار تفاعل المجتمع مع السيناريو المتوقع خلال المرحلة القادمة، وما هى صلاحيات الرئيس الجديد فى ظل الظروف الراهنة ومدى قانونية قانون الضبطية، وحكم حل مجلس الشعب المصرى.























مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة