المشير لضباط الجيش الثانى: نعيش مرحلة فارقة فى عمر الوطن وعلينا تحقيق المصالحة الوطنية بين الجميع.. وعلى فئات المجتمع عدم الانسياق وراء الدعوات المغرضة الهادفة للوقيعة بين القوات المسلحة والشعب

الثلاثاء، 26 يونيو 2012 03:50 م
المشير لضباط الجيش الثانى: نعيش مرحلة فارقة فى عمر الوطن وعلينا تحقيق المصالحة الوطنية بين الجميع.. وعلى فئات المجتمع عدم الانسياق وراء الدعوات المغرضة الهادفة للوقيعة بين القوات المسلحة والشعب جانب من اللقاء
كتب محمد أحمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المشير حسين طنطاوى القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، احترامه الكامل لشعب مصر وأرضها، مشيراً خلال لقائه مع ضباط وقادة القوات المسلحة بالجيش الثانى الميدانى، اليوم، إلى أن كرامة المواطن المصرى فوق كل اعتبار.

وقال طنطاوى إن تلك اللحظة التاريخية التى نعيشها والفارقة فى عمر هذا الوطن تتطلب تحقيق المصالحة الوطنية من الجميع وإعلاء مصلحة الوطن فوق أى انتماء سياسى أو مصالح شخصية، مشيرا إلى الدور الوطنى العظيم الذى قامت به القوات المسلحة، الذى سوف يذكره التاريخ بكل التقدير والفخر لرجالها الذين تحملوا الكثير من أجل العبور بالوطن من هذه المرحلة الدقيقة، وأن القوات المسلحة هى أساس الصدق والوطنية وأنها نفذت ما أكدته منذ بداية الفترة الماضية من أنها لا تنحاز لطرف على حساب آخر، وأن الكلمة العليا لشعب مصر.

وأوضح المشير أن القوات المسلحة حريصة على إقامة العملية الديمقراطية، وأن المجلس الأعلى للقوات المسلحة أوفى بعهده بتسليم السلطة إلى سلطة منتخبة بإرادة شعبية من أجل بناء دولة ديمقراطية، مؤكدا أن مصر قادرة على تخطى جميع مشاكل والصعوبات الاقتصادية ولديها من الإمكانيات ما يمكنها من الانطلاق بقوة نحو الإمام، وضرورة تضافر وتوحد جميع فئات الشعب، فى ظل عودة الأمن والاستقرار مطالبا الجميع بتفهم بعض المواقف السياسية التى تمر به البلاد داعيا كل القوى السياسية والشعب والشباب لعدم الانسياق وراء الدعوات المغرضة، والمعلومات المغلوطة والشائعات التى لا تعلى مصلحة الوطن وتهدف إلى الوقيعة بين شعب مصر العظيم، وقواته المسلحة وإعاقة الاستقرار وبناء الدولة المصرية واستكمال مسيرة الديمقراطية.

وأكد المشير على دور القوات المسلحة فى الحفاظ على أمن الوطن والدفاع عنه فى الداخل والخارج، بعدما نجحت فى تأمين العملية الانتخابية لانتخاب رئيس بشفافية ونزاهة، مشيرا إلى أن القوات المسلحة جزء أصيل من الشعب المصرى العظيم، وقدمت نموذجا فريدا للعالم فى دعم وحماية الثورة، وأن الشعب المصرى يقدر لأبنائه من رجال القوات المسلحة دورهم وأدائهم لمهامهم الوطنية بشرف وأمانة.

وأكد المشير على ضرورة التزام الضباط بالانضباط وضبط النفس لأقصى درجة ممكنة تجسيدا للثقة بالنفس والقوة والحكمة للحفاظ على أمن واستقرار مصر وتفويت الفرصة على المغرضين والمأجورين.

وأوضح المشير طنطاوى أن الاهتمام بالتدريب المستمر والمحافظة على الأسلحة والمعدات والمركبات ضرورة لتكون القوات المسلحة فى أعلى درجات الاستعداد القتالى من أجل حماية حدود مصر على جميع الاتجاهات الاستراتيجية، واستمرار التطوير فى نظم التسليح الحديثة لجميع الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة للوصول إلى أعلى المستويات.

وأدار المشير حوارا مع عدد من القادة والضباط استمع خلاله لآرائهم واستفساراتهم حول تطورات الأوضاع الداخلية والخارجية وتداعياتها على أمن واستقرار مصر، وتأثيرها على التحول الديمقراطى وبناء مؤسسات الدولة وانعكاس ذلك على الاقتصاد، وأشاد بما لمسه من الفهم الواعى والإدراك الصحيح للقادة والضباط لكل ما يدور من أحداث ومتغيرات وتأثيرها على أمن مصر القومى، وطالبهم بالحفاظ على روحهم المعنوية العالية وعدم التأثر بأى أحداث أو تصريحات، وأقاويل تسعى للنيل من دورهم الوطنى للحفاظ على أمن الوطن واستقراره.
حضر اللقاء الفريق سامى عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من كبار قادة القوات المسلحة .





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة