"الجامعة": إقبال المرأة وذوى الاحتياجات على الانتخاب أهم الإيجابيات

الثلاثاء، 26 يونيو 2012 12:49 ص
"الجامعة": إقبال المرأة وذوى الاحتياجات على الانتخاب أهم الإيجابيات صورة أرشيفية
كتب محمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت جامعة الدول العربية، أن انتخابات الجولة الثانية من انتخابات رئاسة الجمهورية، شهدت العديد من الملاحظات الإيجابية والسلبية، وقام فريق متابعى الجامعة العربية، الذى ترأسه الأمين العام المساعد لشئون الاتصال والإعلام، السفير محمد الخمليشى بإحصاء الملاحظات الإيجابية، والتى جاء من ضمنها.

افتتاح معظم اللجان الفرعية لعملها فى المواعيد المحددة، وتوفر المواد اللازمة لإتمام عملية الاقتراع فى اللجان الفرعية، والإقبال الملحوظ للمرأة وكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة على التصويت، رغم درجات الحرارة المرتفعة، فى يومى الإعادة، والتأمين الجيد لمراكز الاقتراع من قبل قوات الجيش والشرطة ومشاركتهم فى بعض الأحيان بتنظيم صفوف الناخبين خارج اللجان وقيامهم بمساعدة كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة.

كما سجل فريق متابعة الانتخابات الرئاسية، التابع للجامعة العربية، الملاحظات الإيجابية التالية، وهى، تعاون رؤساء وموظفى اللجان الانتخابية مع الناخبين خلال الإدلاء بأصواتهم، والتنظيم خارج مراكز الاقتراع كان بشكل أفضل من الجولة الأولى، والترحيب فى مختلف اللجان بحضور ومشاركة فريق متابعة جامعة الدول العربية.


وجاء على رأس الملاحظات السلبية، التى سجلها فريق متابعة جامعة الدول العربية، استمرار مظاهر الدعاية الانتخابية ومحاولات التأثير على الناخبين خارج مراكز الاقتراع بدرجة أقل من الجولة الأولى للانتخابات، وشكوى بعض الناخبين من زوال الحبر الفسورى المستخدم بعد قيامهم بالتصويت بفترة قصيرة، وظهور عدد من بطاقات التصويت غير المختومة بالختم الضاغط واستخدام بعض القضاة للأختام الإضافية، التى زودتهم بها لجنة الانتخابات الرئاسية، والذى أدى إلى خلق حالة من الارتباك والشك لدى المواطنين إزاء هذا الأمر.

كما أن ضيق مساحة اللجان الفرعية بالنسبة لعدد الناخبين جاء ضمن المظاهر السلبية، إضافة إلى قلة مشاركة منظمات المجتمع المدنى فى متابعة العملية الانتخابية، وعرض كشوف الناخبين فى أماكن غير مناسبة خارج بعض اللجان الفرعية، وهو الأمر الذى أدى إلى تقطيعها وضياعها فى بعض الأحيان، كما أدت نسبة الأمية المرتفعة وعدم الوعى لدى بعض الناخبين إلى إبطاء عملية الاقتراع داخل اللجان، كما أن عدم تخصيص عدد من اللجان الفرعية لكبار السن فى تسهيل قيامهم بالإدلاء بأصواتهم كان عائقًا وزاد من معاناتهم وتكدسهم خارج تلك اللجان، كما أن كابينة الاقتراع فى بعض اللجان الفرعية لم توضع على النحو، الذى يضمن سرية الاقتراع.


إلا أن فريق جامعة الدول العربية، برئاسة الأمين العام المساعد لشئون الاتصال والإعلام السفير محمد الخمليشى، قد أكد أن هذه السلبيات لم تؤثر على سلامة سير العملية الانتخابية، وقال إن الانتخابات تمت فى جو من الديمقراطية والنزاهة والشفافية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة