"الأميرة تنتظر" فى جلسة القراءة المسرحية بمكتبة الإسكندرية

الثلاثاء، 26 يونيو 2012 10:56 م
"الأميرة تنتظر" فى جلسة القراءة المسرحية بمكتبة الإسكندرية مكتبة الإسكندرية
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنظم مكتبة الإسكندرية جلستها الشهرية للقراءة المسرحية باللغة العربية غدا الأربعاء فى تمام الساعة الرابعة عصرًا، حيث سيقرأ المشاركون مسرحية "الأميرة تنتظر" للشاعر صلاح عبد الصبور، وبعد القراءة سيختار كل من المشاركين شخصية من شخصيات المسرحية ليقوم بتمثيلها.

وتعد مسرحية "الأميرة تنتظر" من أفضل الدراما الشعرية التى قدمها عبد الصبور للمسرح الشعرى العربى، وذلك لأسباب عدة: أولها أن لغة الشعر فى رأى صلاح عبد الصبور هى الأب الحقيقى للدراما المسرحية، حيث دفعه هذا الإيمان إلى الشروع فى تقديم مسرح درامى شعرى عربى لم يكن موجودًا قبله سوى المحاولات الغنائية البسيطة التى ألبسها أحمد شوقى وعزيز أباظة ثوب الدراما الشعرية.

ويستعين الشاعر فى بنية الحكاية بالأساطير القديمة وخاصة ألف ليلة وليلة، حيث تجلس الأميرة فى كوخ منعزل بغابة السرو، فى انتظار زوجها السمندل الذى كان ضابطًا صغيرًا فى قصر أبيها الملك، يتقرب إليها طمعا فى الملك، ويحاول أن يقدم إليها الحب والحنان طمعًا فى الاستيلاء على العرش من أبيها، وبمقتل الملك واستيلاء زوجها على العرش يصل إلى الكوخ رجل غامض حقير المظهر يدعى القرندل، ويزعم أنه جاء يلبى ما أوحاه له الهاتف، وما إن تفرغ الأميرة ووصيفاتها من أداء طقسهن الليلى حتى يدخل السمندل ويستميلها لتعود معه إلى قصره طمعًا فى مساندتها له على توطيد حكمه المتداعى، عندئذ ينقض عليه القرندل ويصرعه، ويضع بذلك خاتمة لمحنة الأميرة من القهر والخديعة.

ويختار عدد من النقاد المحدثين هذه المسرحية كأفضل عمل درامى متقن لصلاح عبد الصبور من حيث البنية والحبكة، مما دفع الدكتور على الراعى إلى القول بأنها "ترتفع إلى مقام الشعر الذى يعبر عن أحداث درامية متعددة الطبقات"، أى أن بإمكان القارئ والناقد على السواء النظر إلى هذه المسرحية من وجوه متعددة، وتفسيرها فى اتجاهات مختلفة، وذلك لما تتمتع به بنيتها الدرامية من دقة وكثافة متناهية وقدرة على الثراء وتعدد طبقات الدلالة.

وقد عرضت المسرحية لأول مرة على مسرح الطليعة سنة 1971.

تُقام الجلسة بالمكتبة الرئيسية (بالمستوى السفلى الأول). ويتم التسجيل للقراءة بمكتب الاستعلامات الرئيسى بالمكتبة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة