جلسة جديدة للحوار الوطنى اللبنانى وحزب الله يرفض النقاش فى سلاحه

الإثنين، 25 يونيو 2012 10:43 ص
جلسة جديدة للحوار الوطنى اللبنانى وحزب الله يرفض النقاش فى سلاحه صورة أرشيفية
بيروت (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعقد قبل ظهر الاثنين جلسة جديدة من الحوار الوطنى اللبنانى الذى يجمع ممثلين عن أبرز التيارات والأحزاب للبحث، بحسب البرنامج المعلن، فى موضوع سلاح حزب الله وفوضى السلاح المنتشر فى البلاد.

وكان رئيس الجمهورية ميشال سليمان دعا إلى الحوار حول "استراتيجية دفاعية" للبلاد، محدداً نقاط البحث بـ"سلاح المقاومة (حزب الله) وكيفية الاستفادة منه للدفاع عن لبنان"، و"كيفية إنهاء السلاح الفلسطينى خارج المخيمات ومعالجة السلاح داخلها"، و"نزع السلاح المنتشر داخل المدن وخارجها".

وعقدت جلسة أولى فى 11 يونيو تم الاتفاق خلالها على رفض اللجوء إلى العنف والسلاح و"صون السلم الأهلى"، بينما رفض الفرقاء تحويل لبنان "مقرا أو ممرا" لتهريب السلاح والمسلحين إلى سوريا، واستبق حزب الله اجتماع اليوم بالإعلان عن رفض النقاش فى سلاحه، بينما أكدت مصادر فى قوى 14 آذار (معارضة) أن مشاركتها فى الجلسة تهدف إلى التركيز على البحث فى سلاح الحزب الشيعى الذى تقول إنه يهيمن على الحياة السياسية ويستأثر بالقرار فيها.

وقال النائب حسن فضل الله من حزب الله هم يتحدثون عن السلاح، ويقولون إنهم فى حال لم يناقشوه، فلا جدوى من الحوار، لكن هدفهم هو (إسقاط) الحكومة التى يملك حزب الله وحلفاؤه الأكثرية فيها. وأضاف "نذهب إلى الحوار بكل إيجابية وانفتاح لمناقشة بند الاستراتيجية الدفاعية، لكننا لا نحاور حول سلاح المقاومة، فهذا السلاح جزء من معادلة وطنية والاستراتيجية الدفاعية تعنى الاستفادة من كل مقومات القوة للبنان" فى مواجهة إسرائيل.

وقال مسئول فى قوى 14 آذار، طالبا عدم الكشف عن هويته، إن ممثلى المعارضة "سيحولون خلال الجلسة دون تمييع موضوع سلاح حزب الله"، مشيرين إلى أنهم لا يعلقون آمالا كبيرة على الحوار.

ويغيب سعد الحريرى، أبرز أركان المعارضة، الموجود خارج لبنان، عن طاولة الحوار لكنه سيكون ممثلا بوفد من تيار المستقبل الذى يرئسه، كما سيغيب أمين عام حزب الله حسن نصر الله لدواع أمنية، وسيمثل بوفد من الحزب الشيعى، ويقاطع حزب القوات اللبنانية، أبرز فصيل مسيحى فى المعارضة، الحوار، لاعتباره أنه "غير مجد". وحصلت جلسات حوار استمرت أشهرا بين ممثلى كل الأطراف خلال عامى 2009- 2010 تركزت حول سلاح حزب الله، من دون التوصل إلى نتيجة.

وكانت جلسات حوار أخرى أقرت خلال العام 2006 نزع سلاح الفصائل الفلسطينية خارج المخيمات وتنظيم السلاح الفلسطينى داخل المخيمات، لكنه قرار لم ينفذ، وحصلت خلال الأسبوعين الماضيين إشكالات عدة بين الجيش اللبنانى ومسلحين فلسطينيين فى مخيمين فى الشمال والجنوب.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة