المشير يقبل استقالة الحكومة ويكلفها بتسيير الأعمال.. ومصدر مسئول: اجتماع المشير ومرسى والجنزورى بحث إجراءات نقل السلطة.. والعسكرى طلب اختيار وزيرى الداخلية والخارجية.. ومفاوضات لتعديل الإعلان المكمل

الإثنين، 25 يونيو 2012 05:20 م
المشير يقبل استقالة الحكومة ويكلفها بتسيير الأعمال.. ومصدر مسئول: اجتماع المشير ومرسى والجنزورى بحث إجراءات نقل السلطة.. والعسكرى طلب اختيار وزيرى الداخلية والخارجية.. ومفاوضات لتعديل الإعلان المكمل المشير حسين طنطاوى
كتب محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مصدر مسئول لـ"اليوم السابع"، إنه تم ظهر اليوم، الاثنين، عقد اجتماع ثلاثى بين المشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والدكتور محمد مرسى الرئيس المنتخب، والدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء، بمقر وزارة الدفاع، مشيراً إلى أن "الجنزورى" قدم استقالة حكومته إلى المشير طنطاوى، وأن اللقاء تطرق أيضاً إلى الاتفاق حول استمرار حكومة الجنزورى لتسيير الأعمال حتى تشكيل حكومة جديدة.

وأشار المصدر إلى أن المشير ومرسى تباحثا حول صلاحيات الرئيس الجديد، حيث طلب مرسى تعديل الإعلان الدستورى المكمل، مشيراً إلى أنه تم خلال الاجتماع الاستعانة بخبرات الجنزورى، وتم طرح عدد من الأسماء لتولى حقائب وزارية، فى حين أشار المصدر إلى أن المجلس العسكرى طلب الاحتفاظ بحقه فى اختيار وزيرى الداخلية والخارجية.

وأكد المصدر أن هناك قيادات بارزة بجماعة الإخوان المسلمين تتفاوض مع المشير طنطاوى والفريق سامى عنان، نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، منذ أمس، الأحد، حول الصلاحيات المخولة للرئيس المنتخب محمد مرسى، وضرورة تعديل الإعلان الدستورى المكمل مع منح ضمانات كافية للمجلس العسكرى، خصوصاً عدم الاقتراب من المادة الخاصة بإعلان الحرب.

يأتى ذلك فى الوقت الذى دعا الدكتور الجنزورى حكومته بكامل هيئتها بمقر الحكومة المؤقت فى مدينة نصر، لتقديم استقالتها إلى المجلس الأعلى للقوات لمسلحة، وتوجه بعدها الجنزورى مباشرة لمقر وزارة الدفاع للاجتماع مع المشير طنطاوى، واستمر الاجتماع نحو ساعة كاملة.

وكان "اليوم السابع" قد انفرد بنشر خبر تقديم حكومة الجنزورى استقالتها إلى المجلس العسكرى وليس للرئيس المنتخب، وهو ما تأكد اليوم.

وانتظر الوزراء داخل قاعة اجتماعات الحكومة بهيئة الاستثمار لعدة ساعات، عودة الجنزورى من مقر وزارة الدفاع لاستكمال اجتماع الحكومة بعد أن تغيرت صفتها من جهة تنفيذيه ذات صلاحيات مطلقة وفقاً للقانون المنظم لذلك إلى حكومة تسيير أعمال، وذلك لبحث أولويات الحكومة فى هذه الفترة القليلة والتى تتركز فى الاهتمام بإدارة الملفات الأكثر حيوية، والتى تتعلق بحياة المواطن اليومية، وعلى رأسها السلع لتموينه وتوفير المواد البترولية من بوتاجاز وسولار وبنزين، إلى جانب الاهتمام بالملف الأمنى، وأيضا الوثائق التى طلبها الجنزورى من الوزراء لتحديد المشاكل والقضايا لمساعدة الحكومة القادمة سواء أخذت بها أو لم تأخذ.


موضوعات متعلقة:

◄اجتماع مغلق بين "المشير" و"مرسى" و"الجنزورى".. والرئيس المنتخب يبدأ مشاوراته لتشكيل حكومة مدنية.. و"رويترز" تكشف: هناك مفاوضات بين "الإخوان" و"العسكرى" لعودة البرلمان

◄وزير الإعلام يعلن استقالة الحكومة.. ويرفض الرد على أسئلة الصحفيين

◄المشير يكلف الجنزورى بتسيير الأعمال لحين تشكيل حكومة جديدة

◄"الجنزورى" يتوجه لـ"العسكرى" لتقديم استقالة الحكومة





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة