"المؤتمر الوطنى" ينتقد تعليقات واشنطن ولندن حول الأوضاع فى السودان

الإثنين، 25 يونيو 2012 08:57 ص
"المؤتمر الوطنى" ينتقد تعليقات واشنطن ولندن حول الأوضاع فى السودان  صورة أرشيفية
الخرطوم (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد القطاع السياسى لحزب "المؤتمر الوطنى" الحاكم فى السودان، اكتمال حزمة القرارات المعلنة المتعلقة بإجراءات إعادة هيكلة الحكومة، وانتقد فى ذات الوقت تحذيرات أمريكا وبريطانيا لرعاياهما بالسودان وما صدر عنهما من تعليقات على الأوضاع فيه، واعتبرها لا تصب فى مصلحة الشعب السودانى ولا الأمن والسلم العالميين.

وكشف بدر الدين أحمد إبراهيم، أمين الإعلام والتعبئة الناطق الرسمى باسم الحزب فى اجتماعه مساء أمس، إن الساعات القادمة ستشهد اكتمال كافة ترتيبات واتصالات هيكلة الدولة وفقا لما تم الإعلان عنه من قبل القائمين على الأمر فى الجهاز التنفيذى.

وأكد القطاع السياسى على الدور الكبير الذى تقوم به قوات الشرطة فى حفظ الأمن وممتلكات ومقدرات الشعب، مشيرا إلى أن واجب هذه القوات يحتم عليها ألا تقف مكتوفة الأيدى فى حال تجاوز بعض المخربين من أوساط المتظاهرين بالاعتداء على ممتلكات الغير وتخريبها.

وأكد القطاع فى ذات الوقت أن التظاهر حق مكفول ومشروع ولا يوجد ما يمنع أن يعبر الإنسان عن رأيه وفق الطريقة التى يراها مناسبة ووفق الدستور والقانون الذى يسمح بالتظاهر والتعبير السلمى، وقال إن مثل هذه الممارسة لا تبرر أو تستدعى تدخل أية قوة نظامية.

وأكد الناطق قدرة الشعب السودانى على تفويت الفرصة على أية جهة تريد أن تستغل هذه الأوضاع لمصالح أخرى غير معلنة.

وفى تعليقه على تحذيرات أمريكا وبريطانيا لرعاياهما بالسودان وما صدر عنهما من تعليقات على الأوضاع فيه، أكد بدر الدين إبراهيم، الناطق الرسمى لحزب "المؤتمر الوطني" الحاكم "أن الواقع الذى تتحدث عنه واشنطن ولندن لا يصب فى مصلحة الشعب السودانى ولا الأمن والسلم العالميين".

وأشار إلى أن الذين يعيشون فى الخرطوم يدركون حجم الأحداث التى جرت وأنها لا ترتقى لدرجة إيقاف التحرك داخل الخرطوم.

واعتبر الناطق التظاهرات أحداثا جزئية فى نقاط معينة ولا ترتقى إلى المستويات التى يمكن أن تحذر فيها هاتان الدولتان رعاياهما، مؤكدا قدرة أى شخص على التحرك فى أى موقع.

وأوضح أن القضية فى عصر الاتصالات أصبحت على درجة من الشفافية والوضوح وأن الأشياء مكشوفة ولا يوجد أى مجال للادعاء، واعتبر التحذيرات الأمريكية والبريطانية لرعاياهما تأتى فى إطار التخويف العالمى والحملة الإعلامية العالمية ضد السودان.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة