قالت صحيفة الديلى تليجراف، إن محمد مرسى فاز بالانتخابات الرئاسية فى مصر، لكن الجميع يتفق على أنه لا يحكم.
وأضاف ريتشارد سبنسر، مراسل الصحيفة فى القاهرة، أن قادة دول العالم أرسلوا التهانى العرفية، ودعت الولايات المتحدة الحكومة فى مصر لتكون ركيزة السلام فى المنطقة، كما لو أن الإخوان مثل أى حزب ومرسى مجرد سياسى أو أن مصر بلد ديمقراطى آخر.
ويتابع سبنسر، لا أحد يعرف حقاً حتى الآن من هو القائم بالسلطة فى مصر، نعم اتفق الكثيرون حول مرسى، لكنه مسئول أمام رجلين، الأول المشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع الذى تقع بيده السلطة الواسعة، والثانى هو محمد بديع، مرشد الإخوان الذى يدين له مرسى بالطاعة وفق منهج وأيديولوجية الجماعة.
ولفت إلى أن أول من شكره المتحدث باسم الإخوان عقب إعلان فوز مرسى هو المجلس العسكرى، كما أن أول تهنئة تلقاها الرئيس الجديد كانت من المشير طنطاوى، لكن هذه القوات التى ألقت القبض عليه من قبل وتذهب الآن لحراسته، قد توجه أسلحتها له سريعا إذا ما حاد عن الخط.
ويؤكد سبنسر أن المعركة من أجل مستقبل مصر مازالت مستمرة، فلقد أصبح هناك ساحة أوسع للقتال، مازال يتعين التفاوض فيها عن كل شىء.
الديلى تليجراف: الرئيس الجديد مقيد بسلطة المشير وطاعة المرشد
الإثنين، 25 يونيو 2012 10:55 ص