وبدأ المهرجان بفقرة استعراضية افتتاحية وعرض بروجكتور للعديد من الأحداث المصرية منها، تأميم قناة السويس وحرب السادس من أكتوبر وثورة 25 يناير.
ثم قدم المخرج مجدى أحمد على كلمة افتتاحية للمهرجان، والتى افتتحها بقصيدة الشاعر الكبير الراحل صلاح جاهين على اسم مصر، وقال إن مصر الحضارة التى استوعبت كل الحضارات والثقافات حتى ثقافة من غزاها، مشيرا إلى أن السبب وراء إصرارنا على تنظيم هذه الدورة، وهى الدورة الأولى بعد 25 يناير وفى ظل الظروف العصيبة التى تمر بها مصر هى وجود هذا الجمهور المحب للفن، مؤكدا أن كارهو الفن هم كارهو الحياة ثم قدم الشكر لكل من ساهم فى إثراء هذا المهرجان من رؤساء له بداية من هاشم النحاس وكرم مطاوع ومرورا بالناقد على أبو شادى وصلاح مرعى.
وأشار الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة إلى أن مهرجانا استمر لخمسة عشر عاما متواصلة هو عمل يستحق التقدير والإجلال، وأن شعوبا لا تحب الفن هى شعوب تشهد الموت، وأن المهرجان قابلته صعوبات كثيرة واستطاع الصديق المخرج مجدى أحمد على رئيس المهرجان التغلب عليها لأنه صاحب قدرة على قراءة الوجوه، وأن جهات كثيرة ساهمت فى إنجاح هذه لدورة والدورات السابقة منهم رؤساء ومدراء المهرجان طيلة الخمس عشر عاما الماضية، ونحن ف حاجة إلى تشريع قانون يحفظ لنا حريتنا ولن يأتى إلا بهذا الجمهور الواعى والمثقف والذى يعى قيمة الثقافة والتى من غيرها لا يمكن عما أى نهضة سياسية أو اقتصادية.
كما كرم المهرجان فى حفل الافتتاح الراحل صلاح مرعى مدير المهرجان السابق وتسلمت أرملته رحمة منتصر أوسكار المهرجان، بالإضافة إلى درع جمعية السينمائيين التسجيلين، والتى سلمها لها الفنان التسجيلى الكبير فؤاد التهامى.
ثم قدم الناقد السينمائى أمير العمرى مدير المهرجان كلمة فى الافتتاح أكد فيها على شكره لجميع الجهات الداعمة للمهرجان فى دورته الخامسة عشر والتى تعتبر دورة الثورة بشبابها، وأن معظم المشاركون من الشباب بما فيهم لجنة تحكيم المهرجان وقام بدعوتهم على خشبة المسرح، ثم بدأ عرض فيلم الافتتاح وهى ثلاثية الرائع شادى عبد السلام الطريق إلى الآخر.
