محمود عبد الراضى يكتب: وصدق "اليوم السابع".. مرسى رئيساً لمصر

الأحد، 24 يونيو 2012 06:50 م
محمود عبد الراضى يكتب: وصدق "اليوم السابع".. مرسى رئيساً لمصر محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ربما شكك البعض فى انفراد "اليوم السابع" بفوز الدكتور مرسى رئيسا لمصر، وأجهدتنا اتصالات المصادر تتأكد من صحة الخبر، وكنا نؤكد دوما بأننا لا نسعى للبلبة وإثارة الفوضى ونؤكد أن كل المعطيات والشواهد تدفع بمرسى، كنا متأكدين بأن دماء الشهداء تصرخ فى ميدان التحرير بأن الرئيس لابد وأن يكون من معسكر الثوار، حتى حصص الحق ليكون مرسى أول مرشح للبلاد بعد ثورة مصر المجيدة التى أطاحت بنظام مبارك البائد بعد 30 عاما عجافا من حكم مصر.

ولقد داعب قلبى الفرح وهز وجدانى السرور باكتساح التيار الإسلامى للانتخابات الرئاسية، لكننى فى نفس الوقت تسلل إلى قلبى الخوف عليهم من هذه المسئولية الكبرى التى ألقيت على عواتقهم، تلك المسئولية التى عجزت السموات والأرض والجبال على أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا.

التيارات الإسلامية بصفة عامة والإخوان بصفة خاصة أصبحوا أمام مسئولية كبرى، وعليهم إصلاح ما فسد طوال ثلاثين عاما عجاف من حكم الرئيس السابق حسنى مبارك، الذى ترك الساحة السياسية لابنه وأصدقائه يفعلون بها ما طاب لهم حتى أهلكوا الحرث والنسل والله لا يحسب الفساد، لينتفض الشعب المصرى ويطيح بهذا النظام المتغطرس ويسقط آخر فرعون فى ثورة أثبتت أن الدين لله وميدان التحرير للجميع، ويقف بعدها مبارك ورموز نظامه خلف القضبان، ليكونوا عبرة لغيرهم "اليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية".

إن الإخوان أكثر فئات الشعب المصرى الذين عانوا من هذا النظام طوال سنوات عديدة من خلال معتقلات جهاز أمن الدولة، وشاء المولى عز وجل الذى يعطى الملك لمن يشاء وينزع الملك ممن يشاء أن تكون الكلمة الأولى للإسلاميين فى الانتخابات الرئاسية،بعد الفوز الساحق على كافة التحالفات، إلا أن الخوف يتسلل إلى قلبى، أن يخفقوا فى تحقيق مأرب الناس فى ظل هذه الظروف القاسية التى تمر بها البلاد، خاصة أن المعطيات لا تخدمهم كثيرا، فتضيع سنوات الكفاح التى دفعوا ثمنها غاليا منذ سنوات.

الخوف الأكبر من عشاق "الشو الإعلامى" الذين سيكونون عبئا كبيرا على التيار الإسلامى فى الأيام المقبلة، والخوف من بعض الأخطاء التى ربما يقع فيها الإسلاميون فهفواتهم شىء كبير فى عيون الآخرين.

أقول للإسلاميين إياكم وأن تختلفوا فتفشلوا وتذهب ريحكم، عليكم بالاعتصام بحبل الله وتفعيل شعار "الإسلام هو الحل"، حتى يكون واقعا ملموسا يحسه الناس، واهتموا باليوم وغدا ودعكم من أمس فقد مر دون عودة، واختم بهذه الكلمات "أقيموا دولة الإسلام فى قلوبكم تقام على أرضكم، وأعلموا أن أحلام الأمس حقائق اليوم، وأحلام اليوم حقائق الغد".






مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

الكاتب السياسىاحمد المالح

متفوقة

عدد الردود 0

بواسطة:

ريهام

متميزة

عدد الردود 0

بواسطة:

ام مصرية

النصر من عند اللة

جزاك الله خيرا اخى العزيز وجعلكم جميعا لسانا للحق

عدد الردود 0

بواسطة:

Eng. M. Tahoun

Perfict Certificate

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة