علا عمر تكتب: الجرأة فى حل البرلمان وإعلان دستور مكمل من السبب؟‎

تتعدد الأخبار والأحداث من حولنا بشكل عام وتختلف قوة الأحداث فى السرعة والتأثير فكل خبر يصدر أو يستعان ببعض النخبة لنشره كشائعة أو لتغطية على خبر يرى البعض أنه كفاية كده أن يشعل الميدان ويشغل قنوات الإعلام وحديث العامة بمختلف اتجاهاتهم وتأييدهم فى الغالب السياسية سلاح بكل المفاهيم سلاح ذو حدين مملة وممتع ينشغل الشارع المصرى اليوم بصحة الرئيس ووفاته وعدم وفاته ونوع الجلطة ومكانه الآن هل هو فى المستشفى العسكرى أم يستحق مستشفى طرة الفخمة؟ هل استقرت حالته أم يحتضر تمتلئ الصفحات والمواقع بالدعاء له والسباب فى وقت واحد بفيديوهات تخلد مبارك وفيديوهات حريق القطار والعبارة وأحداث مشينة تجعلنا مش مصدقين هو ده حصل فى بلادنا؟ هيه مصر لسه مكملة؟ مرت بكل هذا ومازالت فيها نفس للحديث والحديث وجلسات الكنب والمصاطب الإعلامية أسأل نفسى عندما أنظر للمواقع العنكبوتية طيب توقف قلب الرئيس المخلوع كان مفاجئا وسقوطه فى حمام غرفة نومه وإصابته بجرح قطعى مفاجأة شىء بتاع ربنا يعنى تدهور الحالة الصحية له شىء لا يعلمه حتى الجروب الطبى المشرف عليه ما هذه المهارة والذهن الحاضر فى تحضير كم الكلمات والنكت والاستخفاف والفيديوهات مراراً بحريق القطار والعبارة وأحداث الدويقة وباب من الفساد والأحداث المشينة التى حدثت فى عصره ؟؟؟ ذكاء بديهى يتمتع به معظم مستخدمى الشبكة العنكبوتية ولكن انشغالنا بصحة الرئيس بنوع الجنازة بأن السادة القانونيون يسخروا وقتهم الثمين هل يستحق جنازة عسكرية أم عادية تختلف الجماعات المتأسلمة كالعادة لا يجوز الصلاة عليه أم يجوز الجماعة الإسلامية ترفض والإخوان كالعادة يلجأون إلى الرحمة فى بعض الأوقات التى لا تتعارض مع المصلحة من الآخر كلام مصاطب وحواديت عواجيز أصبحت أكثر جاذبية من (زوزو نبيل) ذاتها فى ألف ليلة وليلة والأهم وما هو من شأننا الحديث فيه ومصلحة البلد والحرب الانتخابية التى من المحتمل أن تأتى بنتيجة لا ترضى الميدان ولا الإخوان نتيجة تطعن الثورة فى الصميم وتقضى على أمل الملايين فى الاستقرار ورجوع الحقوق إلى أصحابها واليوم المعلوم التى سترد فيه المظالم (الحمد لله ننشغل بالتفاهات وسنكون سبب فى عدم رؤيته) إلى أجل غير مسمى لانشغالنا بحديث النميمة والإعلام يتبع ظل المخلوع أيضاً وكأننا فى غرفة تنويم مغنطيسى حديث النميمة والاغتياب ممتع ولكن الإعلان الدستورى المكمل الكارثة التى حلت وضربت عرض الحائط بحقوق الملايين فى تحديد المصير مش مهم مش ممتعة!! طيب مجلس الشعب الذى تم حله فى غمضة عين ده بين يوم وليلة مش دى كانت إرادة شعب تم اغتيالها خطف الكحكة من يد اليتيم (الديموقراطية) حرب صناديق وانتخابات وهمية وفرت لقمة عيش للعاملين بالإعلام والمراسلين واتفرجنا على مجلس شعب كوميدى واتعرفنا على (البلكيمى) و(أم أيمن) وأداء بكرى المألوف تناسينا عن عمد أم عن قصد؟ ما يجرى وما يدور وأن حالياً الصناديق ألقت بنا بين مطرقة (الإخوان) وسندان (شفيق) ويا ليتنا نختار؟ منقادين انقيادا أعمى والنتيجة تسبق الصناديق دائما التى باتت مسرحية وهمية وإهدار للمال العام ونشاهد انتخابات رئاسية فى مصر حالياً بدون دستور وبدون مجلس شعب وبدون رئيس ـ أيضاً كان من الأول سنة ونصف وأكثر ننتظر الدستور وتكوين لجنة دستورية التى من الواضح أن المشكلة فى تكوين وتجميع لجنة وليس فى وضع دستور المشكلة فى عقول النخبة التى أوصلتنا إلى مانحن فيه إلى تناحر بين الإخوان والعسكرى وعند من جهة العسكرى فى عدم تسليم السلطة والتمسك بها _التجاذب والتراشق بالكلمات والكوميديا المفجعة وكأننا فى فصل دراسى فى مدرسة ابتدائى فى منطقة نائية بدون ناظر أكيد لازم يؤدى إلى عدم احترام المجلس والاستخفاف بمن فيه _ إهدار عشرة ملايين صوت فى الانتخابات بين حمدين وأبو الفتوح وخالد على أوصلتنا إلى مانحن فيه _ بيدى لا بيد عمرو نحن من تسبب فى المسخرة السياسة بدءا من عدم وجود دستور محترم لأنه لا يوجد لجنة محترمة ونهايةً بالإعادة بين مرسى وشفيق وعدم دستورية قانون العزل وصولاً بإعلان دستورى مكمل ورئيس شرفى منظر لأجل البروتوكولات الدولية.