ودع المنتخب الفرنسى بطولة كأس أمم أوروبا 2012 المقامة حالياً ببولندا وأوكرانيا بعد الخسارة أمام نظيره الإسبانى حامل لقب يورو 2008، وبطل العالم بمونديال 2010، بهدفين مقابل لا شىء.
بدأ الأداء الباهت والأخطاء الفنية تظهر على الديوك الفرنسية منذ لقاء السويد بالجولة الثالثة للمجموعة الرابعة بالدور الأول، والذى انتهى بخسارة فرنسا بهدفين مقابل لا شىء، وأكد لوران بلان، المدير الفنى للمنتخب الفرنسى، أنه سيدرس تلك الأخطاء لتجنبها أمام إسبانيا فى دور الثمانية، وبالفعل حدث ذلك، وتجنب المدرب الفرنسى الأخطاء الدفاعية على حساب النواحى الهجومية، وبدأ بتشكيلة تميل إلى الدفاع بشكل أكثر، واستبعد أوراقاً رابحة، مثل سمير نصرى وجيريمى مينيز، ليحقق رغبة منافسه فيسينتى ديل بوسكى الذى تمنى قبل المباراة بيوم أن يتراجع المنتخب الفرنسى للدفاع.
دفع بلان ثمن انكماشه الدفاعى، ولم يقم المنتخب الفرنسى بأى محاولة هجومية خطيرة تهدد المرمى الإسبانى إلا مرة واحدة طوال الـ90 دقيقة، ورغم انتهاء الشوط الأول بتقدم إسبانيا بهدف مقابل لا شىء، إلا أنه انتظر حتى الدقيقة 64 ليقوم بالدفع بسمير نصرى وجيريمى مينيز على حساب ديبوشيه، وفلورنت مالودا، الذى كان ضعيف المستوى للغاية، ولم يقدم أى شىء للديوك الفرنسية فى المباراة.
وبعد التبديلات لم يتغير شىء، واستمرت هيمنة الإسبان على مجريات المباراة، وظهر بشكل كبير الاستسلام الفرنسى أمام مهارة لاعبى "لاروخا" فى التحكم بالكرة بالتمريرات القصيرة والدقيقة، دون أن تُقطع منهم، ولم تظهر أى معالم للمنتخب الفرنسى، لرغبتهم فى الفوز أو القتال على الكرة ومحاولة الهجوم، وظلوا فى انكماش دفاعى طوال المباراة، وخسروا اللقاء دون أن يقفوا نداً للماتادور كما كان يحدث أيام النجم الكبير زين الدين زيدان ورفاقه.
تقرير: "ديوك" فرنسية "كتاكيت" أمام العملاق الإسبانى
الأحد، 24 يونيو 2012 03:28 م