تأييد ومخاوف بكفر الشيخ من أول خطاب لرئيس الجمهورية المصرية الجديدة

انتابت حالة من الارتياح الكبير لتصريحات الدكتور محمد مرسى بين مناصريه وخصومه بكفر الشيخ، وتمنى الجميع أن تكون كلماته مطابقة لأفعاله خلال سنوات حكمه الأربعة كما تباينت الآراء حول المرحلة القادمة وهل ستكون ذات صبغة إخوانية أم ذات صبغة مصرية.

أكد الدكتور مجدى سليم أمين حزب النور أن الدكتور مرسى خلال خطابه للشعب المصرى بدأ مرحلة جديدة يسودها الأمن والأمان والعدل بين كافة الشعب المصرى.
أضاف أن مرسى رسم خلال كلماته ملامح المرحلة القادمة سواء داخل مصر أو خارجها ويرفض التدخل الأجنبى مراعياً حق كل المصريين وكرامتهم مناشداً نشر الحب بين كل المصريين.

وأشار الدكتور محمد مصطفى خليفة نائب أمين حزب النور بكفر الشيخ أنه جاء اليوم ليكون رئيس مصر رجلاً يراعى حق الله فينا ويخشى الله سبحانه وتعالى ويطبق شرعه يجب على جميع المصريين الالتفاف حوله، لتنهض مصر وتستعيد دورها التى فقدته عبر الأعوام الماضية، وندعو أن ننتقل من مرحلة التنافس للتعاون والالتحام فى المرحلة الحالية.

وأكد أشرف صحصاح منسق حملة الفريق أحمد شفيق بكفر الشيخ أن خطاب الدكتور محمد مرسى خطاب متوازن ومتزن أطلب من الله أن يقدره على تحقيق أغلب ما وعد به ولا أرى فيه نبره الانتقام التى أتمنى ألا تكون على أرض الواقع، لأن هناك تخوفا شديدا من عدد من المصريين المعارضين للإخوان المسلمين من كافة التيارات السياسية والدينية والحزبية وأرجو أن يكون التوازن مع قوى الشعب بطوائفها واتجاهاتها الفكرية والسياسية أمرا واقعيا وأطلب من الله أن يرزقه البطانة الصالحة، كما أطلب من مساعديه التوازن فى العلاقات مع جميع أطياف الشعب ونجدد احترامنا للقضاء الشامخ ونحترم إرادة الآخرين.

أضاف عبد الله مصباح أمين لجنة العضوية بحزب الحرية والعدالة بكفر الشيخ خطاب جيد تحدث بصدق الكلمة ومعايشة لمعاناة المصريين لم يترك أحدا من المصريين إلا وطمأنه على مستقبله وأن المستقبل أفضل والخير كثير بمصر وسيعم الجميع.

أكد علاء الوشاحى عضو اللجنة الوفدية العليا أن خطاب الدكتور محمد مرسى خطاب توافقى، ولكن لدى تخوفا ونصيحة، فإننى متخوف أن تتحول الجمهورية الثانية لمصر لجمهورية الإخوان ويصبح المصريون فيها رعايا، وينسى الإخوان أنهم يديرون وطنا اسمه مصر وشعباً هو فى الأصل صاحب القرار وهو الشعب المصرى وأخشى أن ينسى الإخوان ذلك ويظنوا أن مصر ملك لهم أو أن الشعب المصرى قد أصبح رعايا وأن نجد قريباً مصريا إخوانيا ومصريا غير إخوانى ونجد مواطنا من الدرجة الأولى هو عضو فى جماعة الإخوان المسلمين، ومواطنا من الدرجة الثانية لكونه لا ينتمى للإخوان المسلمين ونصيحتى للإخوان أن يتحرروا من القيود والعصبية التى تميزوا بها فى العقود الماضية وأن لديهم القدرة على التحاور والتعامل مع كافة القوى السياسية.

أضاف محمد السيد الأجرود رئيس لجنة حزب الوفد ببلطيم والمحامى النقض إنه خطاب هادئ خطاب مطمئن لكل القوى الوطنية وخطاب يؤكد صدق الرئيس الجديد فيما قرره سلفاً أثناء حملته الانتخابية وما جرب المحيطون بهذا الرجل عليه كذباً وعلينا أن نتكاتف لكى نعين هذا الرجل فى خروج مصر من عنق الزجاجة وأزمتها الحالية، وإننى كأحد كتاب ومفكرى مصرى أقول لدينا الأمل والتفاؤل نحو مستقبل أفضل للوطن والمواطن. أضاف علينا التلاحم وعدم الفرقة ونكون خلف الرجل ودعنا من التمييز بين أبناء الوطن وآن لمصر أن تستعيد مكانتها كما كانت.