تأمين كامل للمنشآت الحيوية بالغربية ترقبا لإعلان نتيجة الرئاسة

رفعت قوات الأمن والجيش درجة الاستعدادات القصوى إلى الدرجة "ج" بجميع مدن المحافظة، ونشر الجيش قواته ومعداته، داخل وخارج شركة غزل المحلة لتأمين الشركة العملاقة، لكونها أحد ركائز الاقتصاد المصرى، كما تم تأمين الأقسام بشكل كامل، فى الوقت الذى أعلن فيه أصحاب المحلات الخاصة غلق محلاتهم فى الساعة الثانية ظهرا قبل إعلان النتيجة، خشية حدوث أى أعمال شغب.

ومن جانبها، أكدت وداد الدمرداش القيادية العمالية بغزل المحلة، أن عمال الشركة لا يريدون إلا الشرعية والاستقرار ونحترم إرادة الشعب وليس التزوير.

وأضافت، أن عمال غزل المحلة أصيبوا بالإحباط التام فور مشاهدتهم لمحمد مرسى وقيادات الإخوان عندما عقدوا مؤتمرا صحفيا فجر ليلة الفرز، وأعلنوا عن فوزهم فى سابقة لم تحدث بالعالم، مشيرة إلى أن هناك تحديات بين العمال بعضهم البعض ممن ينتمون للإخوان وغيرهم.

وقالت، "إن عمال غزل المحلة خط أحمر لا يمكن المساس به من أى جانب، وأننا جند من جنود الإنتاج، وينطبق علينا أننا من خير أجناد الأرض، لأننا عصب العمل، ولسنا "صيع ولا بلطجية"، ولا نريد التواجد فى الميادين مثل المتواجدين، لأننا نعمل ونعرق من أجل الحصول على قوت يومنا "ولو اشتغلنا حصلنا على مرتبتنا"، "وإذا لم نعمل لم نحصل على راتبنا"، وهناك من يعملون فى الهتافات فى الميادين مقابل مبالغ مالية كبيرة من أجل هز استقرار مصر".

وعلى جانب آخر قررت مديرية أمن الغربية منع الإجازات نهائيا بين الجنود والضباط وجنود الصف لحين عبور الأزمة التى تمر بها البلاد حاليا.

وتواصل الأجهزة الأمنية رصدها للعناصر الأجنبية التى دخلت البلاد خلال الفترة الماضية فى القرى والمدن والفنادق والشقق المفروشة، خشية قيامهم بأى أعمال تخريبية، واستغلال الأزمة التى تمر بها مصر.

ونفى السكرتير العام للمحافظة اللواء السعيد عبد المعطى، صدور أى تعليمات لخروج الموظفين قبل موعد الانصراف المحدد، نافيا ذلك نفيا قاطعا، مشيرا إلى أن الموظفين ملتزمين بمواعيد العمل الرسمية، ولم تصدر تعليمات بخروجهم قبل مواعيد الخروج الرسمية.