"اليوم السابع" ..وانفرادها الصادق بفوز مرسى

ساعات طويلة تحملتها على قلبى طوال اليومين الماضيين عقب انفراد "اليوم السابع " بنشر خبر فوز الدكتور محمد مرسى برئاسة الجمهورية فى صدر صفحتها الأولى، وأنه الرئيس القادم لمصر وفقا لمعلوماتنا المؤكدة، وأنه حصل على أكثر الأصوات مقارنة بمنافسه الفريق أحمد شفيق، ورغم ما شنه العديد من الزملاء فى الصحف الأخرى للنيل من سمعة "اليوم السابع" وسعيهم إلى تكذيبها من خلال اللجنة العليا للانتخابات التى التزمت الصمت لحين إعلان النتيجة اليوم الأحد موثقة بالأرقام، كان الإصرار هو دافعنا للأمام دون الالتفات لأحد، وان ما نشرناه هى الحقيقة التى يجب أن تعلن للرأى العام.

أوقات التوتر التى عشتها طوال الساعات الماضية أنا وزملائى بصحيفة "اليوم السابع" حتى إعلان النتيجة كانت بسبب تشكيك البعض فى انفرادنا رغم إصرارنا على تقديم المعلومات الصحيحة، بغض النظر عن النتائج والعواقب التى ستحدث عقب إعلان فوز أحد المرشحين رسميا وبغض النظر عن المؤيدين أو المعارضين، خاصة وأننا اعتدنا فى "اليوم السابع" على بذل أقصى جهد لتقديم المعلومة صادقة وموثقة لقارئنا العزيز لأنه هو الدافع والمحرك الأساسى لنا وبدونه لا نستحق هذا النجاح.

عزيزى القارئ نشكرك لأنك كنت دائما تشاركنا فى نجاحنا فى ظل الانفردات التى تقدمها "اليوم السابع" من وقت لآخر، وآخرها انفرادنا بنشر خبر فوز مرسى بالرئاسة يوم الجمعة الماضى، وتأكيدنا على أنه الرئيس قبل إعلان النتيجة بيومين، فى ظل منافسة شرسة من بعض زملاء المهنة فى الصحف الأخرى، ورغم ذلك كانت "اليوم السابع" صحيفتك المفضلة فى استقاء المعلومات والأخبار أولا بأول سواء من خلال العدد الورقى أو موقعها الإلكترونى .

ورغم ما نعانيه فى الحصول على المعلومات وتوثيقها لإعطاء قارئنا العزيز وجبة دسمة من الأخبار والمعلومات الصادقة، إلا أن إصرارنا على تقديم المعلومات الصحيحة إعمالا بمبدأ "الصحافة هى مهنة البحث عن المتاعب اللذيذة ، والسباحة ضد تيار اليأس "، كانت وراء صدق انفرادنا الذى طال انتظار ملايين المصريين لسماعه رسميا من قبل اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية وإعلانها فوز مرسى بالرئاسة.