أرسل اليوم الاتحاد العام للمصريين بأووربا برقية تهنئة للدكتور محمد مرسى لفوزة وانتخابه كأوّل رئيس منتخب لمصر بعد ثورة 25 يناير مؤكدين أننا كمصريين بأوروبا نتمنى عهدا جديدا من الديمقراطية.
ودعى الدكتور فاروق إبراهيم رئيس الاتحاد العام للمصريين بأوروبا الرئيس المصرى الجديد فى برقيته أن يكون رئيسا لكلّ المصريين وأن يسمو فوق الأحزاب والجماعات والتنظيمات حتّى لا تكون هناك شبهة تحيّز أو ميل لجهة أو أخرى.
وقال رئيس الاتحاد العام للمصريين بأوروبا إننا قد عانينا نحن المصريين فى الخارج من الإهمال والعداء من قبل المؤسسات السياسية المصرية بما فيها بعض المؤسسات الحالية، وقد حصل المصريين فى الخارج على حق التصويت فى الانتخابات فى عهد الدكتور عصام شرف، ونأمل أن نحصل على حقّ التمثيل فى المؤسسات السياسية والتشريعية والمحلية فى مصر، باعتبارنا مواطنين مصريين حتى ولو كنّا نحمل جنسيات أجنبية.
وأشار فى برقيته أننا نعلم إنّ لك أبناء يحملون جنسية دولة أجنبية، ونحن المصريين فى الخارج لم نتهمهم يوما بل ولا لحظة واحدة بأنّهم خونة لأنهم يحملون جنسية دولة أخرى، ونأمل ألاّ تعتبرنا خونة لمجرّد أننا نحمل جنسيات مزدوجة. ولو فعلنا ذلك لكنا نسخة من بعض المسئولين فى مصر والذين اتهمّوا المصريين فى الخارج بالخيانة والعمالة، ولم نضيّع وقتنا فى الردّ عليهم لأننا أكبر من ذلك.
وأكد رئيس الاتحاد العام للمصريين بأوروبا أننا نأمل أن تعيد النظر فى تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور حتّى تمثّل فيها كل التيارات والأطياف المصرية فالدستور يخص شعب مصر بكامله وليس الفئة التى فازت مصادفة فى الانتخابات، كما أنّ الدستور ليس قانونا تعدّله الحكومة أو مجلس الشعب كلّما رأوا لذلك سببا أو مبرّرا.
وقع على البيان الدكتور فاروق إبراهيم رئيس الاتحاد العام للمصريين بأوروبا، المهندس شوقى أبو الخير رئيس مجلس الجالية المصرية بهولندا وموسى صديق رئيس المركز الثقافى المصرى بهولندا، المهندس عاطف السعداوى رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين بهولندا ومحمد عثمان رئيس الاتحاد الكتاب العرب بأوروبا.
وطالب رئيس الاتحاد العام للمصريين بأوروبا مراعاة حقوق كلّ المواطنين المصريين مسلمين ومسيحيين، حزبيين وغير حزبيين، الرابط الواحد والأوحد الذى يربطهم ببعض هو وطنيتهم وانتمائهم لمصر.
فى حين أصدر المهندس سامى القاضى رئيس البيت المصرى بهولندا برقية للدكتور محمد مرسى يهنئ فيها جميع المصريين بفوزه.
وطالب القاضى فى برقيته للرئيس الجديد بأن لا ينسى أنّ ما يقرب من نصف شعب مصر لم يصوّت لكم، ولا بدّ من العمل على إعادة توحيد الأمّة فلن تتقدم مصر بنصف طاقتها، ولا يمكن اعتبار من لم يصوّتوا لكم على أنّهم غير مصريين أو أنهم أشخاص غير مرغوب فيهم.
وأضاف القاضى أن الديموقراطية الحقيقية هى التى يكون فيها المؤيّد والمعارض متساويين فى الحقوق والواجبات ولا يحدث تفريق بينهما من أى جهة أو سلطة فى الدولة، وفى النهاية نقول: إنّ جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، ليسوا سوى جزءا من شعب مصر وتياراته الدينية والسياسية، وأنّكم الآن رئيسا لمصر كلها وليس لهذه الجماعة أو ذلك التيار.
وأشار إننا لن ننتظر حتّى يتمّ تحقيق هذه الطلبات، بل سنكتفى بأن نرى على الأرض خطوات صحيحة تسير فى هذا الطريق، ووقتها لن نقف مكتوفى الأيدى وسنسعى أيضا لإقناع أخوتنا الذين صوّتوا لمنافسكم، لكى نتحرّك جميعا كفريق واحد يدعمكم ويؤيدكم ويساندكم لأجل مصر وإعادة البناء ورفعة مصر وشعبها.
وأنهى البرقية بالدعاء لمصر قائلا: "حمى الله مصر أرضا وشعبا، ووفقكم فى مهمتكم الصعبة، وإذا اعتبرتم المصريين فى الخارج أبناء وأخوة لكم، وأبناء مخلصين لمصر، فسوف تجدونهم فى المقدمة عندما تحتاجون إليهم".
المصريون بأوروبا يهنيئون مرسى.. ويطالبون بحصولهم على حقّ التمثيل فى المؤسسات السياسية والتشريعية والمحلية فى مصر.. ومراعاة حقوق كلّ المواطنين المصريين مسلمين ومسيحيين
الأحد، 24 يونيو 2012 08:50 م
المصريون بالخارج يدلون بأصواتهم
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة