
"نيويورك تايمز"
باحث سياسى: تأخر إعلان نتيجة جولة الإعادة كارثة فى طريق الديمقراطية
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن عمر عاشور، باحث فى العلوم السياسية بجامعة "إكستر" ومركز "بروكينجز" بالدوحة، قوله إن تأخر الإعلان عن النتيجة النهائية لجولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، والذى بدا وكأنه ورقة تفاوض على مقاليد السلطة بين المجلس العسكرى وجماعة الإخوان المسلمين، "كارثة فى بداية الطريق نحو التحول إلى الديمقراطية".
ومضى عاشور يقول إن الكارثة الحقيقية بدأت اليوم الذى سبق جولة الإعادة عندما أحل المجلس العكسرى البرلمان الذى يهيمن عليه الإخوان واستحوذ على السلطة التشريعية، مشيرا إلى أن "القادة العسكريين كانوا مستعدين إذا لم تعجبهم نتيجة الانتخابات"، ففى الوقت الذى ربما تحظى فيها الجماعة بالمزيد من الشرعية والقدرة على حشد مئات الآلاف فى الشارع، "يملك القادة الأسلحة والدبابات والمركبات المدرعة، ونحن نلعب سياسة حقيقية الآن".
وسيطر على برامج التوك شو هاجس المحادثات بين قادة الإخوان المسلمين وقادة "العسكرى"، والمتمثلة فى لقاء سعد الكتاتنى، رئيس البرلمان، وسامى عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، غير أن جهاد الحداد، الناطق باسم الإخوان أكد، أمس السبت، أنه لم تكن هناك أية لقاءات مباشرة بعدما قدم الإخوان مطالبهم بإعادة البرلمان وتمكين رئيس الجمهورية المنتخب.
وأضاف الحداد أن الجماعة اتفقت الجمعة الماضية على أن المفاوضات مع القادة لن تتم إلا من خلال "جبهة وطنية" جديدة تم تشكيلها مع عدد من العلمانيين والليبراليين والمدافعين عن الديمقراطية، مقدمة بذلك المزيد من الحجج على مدى تعاونها وانفتاحها.
وأكد الحداد أن الإعلان عن الرئيس مجرد خطوة أولى لحل المواجهة "فالإرادة الحاكمة داخل الجبهة الوطنية لن تقبل بإجراء أى مقابلات مع المجلس العسكرى إذا لم يكن هناك رئيس منتخب".

واشنطن بوست
أمريكا تكثف جهودها الإستراتيجية فى شرق آسيا لتقويض قوة الصين العسكرية
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما تشحذ جهودها الاستراتيجية فى شرق آسيا فى الوقت الراهن لتقويض تنامى القوة العسكرية للصين ولبسط النفوذ الأمريكى فى المنطقة.
وكشفت الصحيفة الأمريكية النقاب عن حالة التأهب فى صفوف الجيش الأمريكى لاتخاذ إجراءات للعودة إلى بعض القواعد الأمريكية التى انسحبت منها القوات الأمريكية عقب الحرب فى فيتنام، مما ينذر بتطلعات عسكرية أمريكية فى شرق آسيا فى أعقاب سحب القوات الأمريكية من العراق ولاسيما مع اقتراب إنهاء الحرب على الإرهاب فى أفغانستان.
وسلطت الصحيفة الضوء على الاهتمام الأمريكى الرامى لتعزيز العلاقات مع دول شرق آسيا مؤخرًا، لافتة إلى أن مسئولين بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) كثفوا من زياراتهم إلى الموانئ البحرية التايلاندية والفلبينية مؤخرا لمراقبة طرق التجارة والتحركات العسكرية فى المنطقة.
وتابعت الصحيفة الأمريكية، أن زيارة وزير الدفاع الأمريكى ليون بانيتا إلى تايلاند، خلال الشهر الجارى، التى قام فيها بزيارة القاعدة البحرية والجوية الأمريكية فى خليج (كام رانه) ليصبح بذلك أول مسئول رفيع المستوى يقوم بزيارة إلى تايلاند منذ انتهاء الحرب، تؤكد التطلعات العسكرية الأمريكية المستقبلية التى تسعى واشنطن لإقامتها فى منطقة شرق آسيا.
وأضافت أن وزارة الدفاع الأمريكية كثفت فى الأسابيع الأخيرة محادثاتها مع تايلاند بمسعى من جانبها لإنشاء مركز إقليمى للإغاثة من الكوارث فى القاعدة الجوية الأمريكية السابقة فى تايلاند، التى كانت تضم المقاتلات الأمريكية من طراز (بى 52) خلال الفترة من 1960 و 1970.