الشاطر لـ"وول ستريت جورنال": المجلس العسكرى خاننا.. والجماعة لن تقبل بأقل من إعادة البرلمان وإلغاء الإعلان المكمل وتسليم السلطة.. أولويتنا التحالف الإستراتيجى مع أمريكا الذى يمنحنا الشرعية الدولية

الأحد، 24 يونيو 2012 12:51 م
الشاطر لـ"وول ستريت جورنال": المجلس العسكرى خاننا.. والجماعة لن تقبل بأقل من إعادة البرلمان وإلغاء الإعلان المكمل وتسليم السلطة.. أولويتنا التحالف الإستراتيجى مع أمريكا الذى يمنحنا الشرعية الدولية خيرت الشاطر
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حدد النائب الأول لمرشد جماعة الإخوان المسلمين خيرت الشاطر فى مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال، عددا من الأمور التى أشار إلى أنها الحد الأدنى الذى يمكن أن تقبله الجماعة من المجلس العسكرى.

وأشار الشاطر إلى ضرورة أن يستعيد الجيش البرلمان الذى تم حله وإلغاء الإعلان الدستورى المكمل وتسليم السلطة لرئيس جديد منتخب بحرية ونزاهة.

وفى حواره للصحيفة التى تبنت مقالات العديد من رموز النظام السابق وأبرزهم الرئيس المخلوع حسنى مبارك، اتهم الشاطر جنرالات المجلس العسكرى بخيانتهم. وقال إن الجماعة اضطرت لتغيير موقفها من المجلس العسكرى بعد أن أظهر عدم نيته تسليم السلطة كاملة.

وشدد على عدم لجوء الجماعة للعنف أو الصدام وأضاف: "منهجنا يقوم على السلمية والاعتماد على أساسيات اللعبة السياسية، وسنواصل سياسة الحوار فى الحاضر والمستقبل". وأشار إلى أن إصلاح أجهزة الأمن والاقتصاد المتداعى سيحدث تدريجيا لكنه قد يستغرق ما بين عامين وخمسة أعوام.

وأعرب الشاطر عن أسفه للخلافات التى وقعت سابقا بين الإخوان والقوى السياسية المختلفة، لكنه أشار إلى أنها خلافات حول الوسائل. وقال إن الجماعة خففت من لهجتها الدينية. وكجزء من جهود التواصل، دعا الشاطر لتشكيل ائتلاف واسع يضع أسس وفاق وطنى لتحقيق الديمقراطية وسيادة القانون فى مصر.

ولم يفت مراسل الصحيفة، المملوكة لإمبراطور الإعلام اليهودى روبرت مردوخ، أن يطرح سؤاله الخاص بمعاهدة السلام مع إسرائيل، ونفى الشاطر أن تكون الجماعة قد قالت إنها ستطرح المعاهدة فى استفتاء. وقال إن مصر بلد دستورى ولا يمكن لكل رئيس جديد أن يأتى ليعيد النظر فى الالتزامات والاتفاقات الدولية، لأنه هذا سيسفر عن انعدام ثقة فى التعامل مع مصر.

وتابع أن الإخوان لديهم تحالف وثيق مع حماس، لكن الأولوية هى لشراكة إستراتيجية وثيقة مع الولايات المتحدة، إذ تتوقع الجماعة أن يساعدها هذا على فتح أسواق ائتمان والحصول على الشرعية الدولية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة