"الاشتراكى المصرى" مرسى جاء مدعومًا بتدخلات أمريكية مكشوفة

الأحد، 24 يونيو 2012 08:42 م
"الاشتراكى المصرى" مرسى جاء مدعومًا بتدخلات أمريكية مكشوفة أحمد بهاء الدين شعبان الأمين العام للحزب الاشتراكى المصرى
كتب هانى عثمان ومحمود عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الحزب الاشتراكى المصرى، عزمه فى الاستمرار فى النضال، من أجل استكمال مهام الثورة المصرية المجيدة، فى وجه هيمنة التيارات المتاجرة بالدين، وأيضًا من أجل منع فلول نظام مبارك وجنرالاته من التشبث بمفاصل الدولة.

وقال الحزب فى بيانه الصادر اليوم الأحد، عقب إعلان فوز الدكتور محمد مرسى بمنصب رئيس الجمهورية على الفريق أحمد شفيق: "لم يكن باستطاعة مرسى أن يتقلد هذا المنصب الرفيع، ما لم يكن منافسه أحد رموز النظام البائد، وعلى هذا القدر من العداء للثورة، ولم يكن بإمكانه أن ينجح دون هذا الإنفاق الهائل بآلاف الملايين من الجنيهات التى أغدقها حكام وأثرياء الخليج على جماعة الإخوان والسلفيين – على حد قول البيان، وهو المال السياسى غير الشرعى الذى أنفق ببذخ على الدعاية والرشاوى الانتخابية، وبدون السماح بقيام أحزاب سياسية طائفية مارست الدعاية الانتخابية علنًا فى أماكن العبادة، مضيفا أن جماعة الإخوان المسلمين نفسها لا تتمتع بأى وضع شرعى، ولا يعرف شيء عن عضويتها أو ماليتها، ناهيك عن عمليات التزوير المادى الواسعة التى تقدر بملايين من الأصوات الانتخابية.

وأكد الحزب أن المجلس العسكرى، لعب دورًا بالغ الوضوح فى مساعدة جماعة الإخوان والسلفيين للحصول على كل هذه المكاسب، حرصًا من هذا المجلس على ألا تتخذ الثورة أبعادًا اجتماعية أكثر جذرية وتضرب فى الصميم نظام الحكم الرأسمالى الاستغلالى الفاسد والتابع، مشيرا إلى أن برامج التيارات المتاجرة بالدين - على حد قوله - لا تشكل أى خطر على جوهر النظام القائم، وإنما تُدخل فحسب بعض التعديلات على توزيع المغانم السياسية والاقتصادية بين الفئات الطبقية المتحكمة.

وأضاف الحزب فى نص البيان: مرسى يجىء مدعومًا بتدخلات أمريكية مكشوفة، بعد أن أخذت الإدارة الأمريكية من الإخوان والسلفيين كل التطمينات المطلوبة لحماية المصالح الأمريكية وأمن إسرائيل، ودعم نظم الخليج العميلة، وإبداء الاستعداد فى الانخراط فى صراع مذهبى فى المنطقة تخطط له الولايات المتحدة.

وأشار الحزب، إلى أنه المجلس العسكرى والإخوان قد يتوصلان إلى اتفاقات وصفقات تضمن للإخوان الهيمنة، مقابل الخروج الآمن للجنرالات والاحتفاظ للمؤسسة العسكرية بوضعيتها الخاصة المعروفة، على الرغم من سحب الكثير من صلاحيات مرسى بالإعلان الدستورى.
ودعا الحزب، كل القوى الثورية الأصيلة، إلى مراجعة المسيرة الثورية بكل ما ارتكب فيها من أخطاء، وأن تعمل على رص صفوفها سريعًا على أساس من أن كلاً من المتاجرين بالدين والعسكر هما جناحان للقوى المضادة للثورة والمتآمرة عليها، طبقا لما ذكره البيان.

وأضاف الحزب: إننا لم نشترك جميعًا فى ثورة 25 يناير، كى يحكمنا مرسى وبديع والشاطر والكتاتنى، ولا بد من الاعتراف بأن مرحلة من مراحل الثورة قد انتهت، ونحن على مشارف مرحلة جديدة من الثورة ستكون أكثر صعوبة من حيث التضحيات، ولكن أعداءنا وأعداء الثورة أصبحوا أكثر وضوحًا وافتضاحًا.

وتعهد الحزب فى بيانه، بمواصلة الثورة، وبذل كل جهد من أجل تطوير الثورة السياسية إلى ثورة اجتماعية شاملة وعميقة، للحفاظ على مدنية الدولة المصرية، ومقاومة المحاولات الشرسة للظلاميين الذين يريدون إعادة مصر إلى عصور الجهالة والانحطاط – حسب البيان - وبعث الفتن الطائفية والقضاء على حقوق المواطنة المتساوية، ومحاربة الإبداع والفكر الحر، واضطهاد المرأة وغيرها من الفئات الاجتماعية المستضعفة.

وطالب البيان، بتشكيل هيئة لصياغة دستور جديد، حضارى وديمقراطى، تتصف بتمثيل كل قطاعات الشعب، وإتاحة حوار مجتمعى واسع حول الدستور، وانتزاع أوسع الحريات الديمقراطية فى التجمع والتظاهر والإضراب وإنشاء الأحزاب والنقابات والجمعيات، ومقاومة كل الدعايات الطائفية والاتجار بالدين فى السياسة، وعدم التفرقة فى الحقوق والواجبات بين المصريين، وإنجاز المطالب الاجتماعية العاجلة من السيطرة على الأسعار وضبط الأسواق، والإبقاء على دعم السلع والخدمات الضرورية والطاقة، ورفع الحد الأدنى للأجور والتطبيق الفورى للحد الأقصى، مع ضمان أوسع مشاركة مجتمعية فى إعداد الموازنة العامة للدولة، وتطهير وإعادة هيكلة مؤسسات القضاء والشرطة والإعلام، ووضع المؤسسة العسكرية تحت رقابة شعبية مستحقة، واستعادة أموال مصر المنهوبة، سواء المهربة للخارج أم المسروقة فى عمليات الخصخصة الفاسدة، وعقد محاكمات ثورية ناجزة للكوادر العليا والوسطى فى نظام مبارك، وحماية حدود مصر، والحفاظ على استقلال قرارها السياسى.

وجاء فى نص البيان، أن الإخوان قد التحقوا بالثورة بعد انتصارها كى يغادروا صفوفها منذ الأيام الأولى، ليتفاوضوا مع أركان النظام القديم والمجلس العسكرى ويتواطأوا معهم ضد الثورة، ومن المعلوم للكافة أن التيارات السلفية قد أعلنت عداءها العلنى للثورة، وليس بإمكان أولئك أو هؤلاء أن يدعوا انتماءهم للثورة فهم فى الصفوف الأولى لمن ناصبوها العداء وتآمروا عليها فى السر والعلن، وأن الجماعة تحالفت مع جماعات السلفيين والإرهابيين فى الجماعة الإسلامية وتنظيم الجهاد.


موضوعات متعلقة


◄تأكيداًً لانفراد اليوم السابع.. "العليا" تعلن مرسى رئيسا للجمهورية

◄"سلطان": لجنة الانتخابات تعرضت لحملات تخوين من القوى السياسية

◄"الإخوان" تعلن انتهاء عضوية "مرسى" بالجماعة والحرية والعدالة

◄التحرير يحتفل بفوز "مرسى" بـ"الرئاسة".. والمتظاهرون يطلقون الشماريخ

◄احتفالات بغزة فور إعلان "مرسى" رئيسا لمصر

◄"أيمن نور" يهنئ الدكتور مرسى ويقول: "الله يرحم انتخابات 2005"

◄فرح قوات الأمن المركزى عقب إعلان فوز مرسى.. وجندى: "مفيش احتجاجات"

◄عمرو موسى يهنئ الدكتور محمد مرسى بفوزه بمنصب رئيس الجمهورية

◄حملة مرسى تقف دقيقة حدادا على الشهداء وتؤكد: دمائكم لن تذهب هدرا

◄حزب الجبهة الديمقراطية: نجاح مرسى إنقاذ للثورة

◄"اليوم السابع": تأكيداً لانفرادنا.. "مرسى" رئيساً


◄"الجيش" يطلق الرصاص فى الهواء أمام"المنصة" لتفريق أنصار "شفيق"

◄الرئيس مرسى عبر "تويتر": سأكون خادما للمصريين ولن أخون الله فيهم

◄اللجنة العليا للانتخابات تخطر مرسى رسميا بفوزه برئاسة الجمهورية







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة