قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن مجلس العموم البريطانى قد طالب لجنة شيلكوت، المعنية بالتحقيق فى دور بريطانيا فى حرب العراق، باستدعاء رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير، بمساءلته عما ورد من معلومات بمذكرات ألستر كامبل، مدير الاتصال فى حكومته، حول هذا الشأن.
وتشير الصحيفة إلى أن المعلومات الجديدة تبين أن بلير منع أبرز مستشاريه القانونيين من أن يشرح للحكومة شرعية الحرب على العراق.
ووفقاً لما ورد فى مذكرات كامبل المنشورة حديثا، كما تقول الصحيفة، فإن المدعى العام اللورد جولد سميث أراد أن "يضع الحقيقة" أمام وزراء الحكومة، وأن يوضح الجوانب القانونية المؤيدة أو المعارضة لتدخل الجيش البريطانى عام 2003. إلا أن بلير خشى من أن الرأى القانونى كان دقيقا، وربما يجعل الوزراء المعارضين للحرب مثل روبين كوك وكلير شورت بالاعتراض على القرار.
واعتبرت الصحيفة أن هذا الكشف مهم؛ لأنه فى حين كانت هناك شكوك منذ فترة طويلة بأن بلير والمقربين منه قد مارسوا ضغوطاً على اللورد جولدسميث لتغيير نصيحته القانونية، فإن هذا هو أول دليل على أن رئيس الوزراء الأسبق أعاق استماع الحكومة إلى التفاصيل الكاملة لقضية الحرب.
الإندبندنت: بلير أعاق استماع حكومته للمشورة القانونية بشأن حرب العراق
الأحد، 24 يونيو 2012 05:01 م
رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة