أعلنت 9 حركات سياسية وائتلاف ثورى وعدد من الشخصيات العامة عن ترحيبها بفكرة التجمع، ونبذ الفرقة فى مواجهة النظام القديم، وذلك تعقيبا على المؤتمر الصحفى الذى عقده حزب الحرية والعدالة بمشاركة عدد من القوى السياسية.
وقالت الحركات الـ 9 فى بيان لها أن هذا الأمر أكدت عليه مرارًا والتزمت به غالبية باستثناء جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدة أن فكرة الوحدة تطلب تقديم تنازلات حقيقية من جميع القوى فى جميع المواقف وليس اللجوء للوحدة اضطرارًا ولظرف سياسى محدد.
وأكدت اتفاقها على ضرورة عدم تأجيل نتيجة الانتخابات الرئاسية لتهدئة الشارع وإزالة حالة الغموض عما يحدث، فى ظل حديث عن تأجيل النتيجة كنوع من الضغط على الإخوان المسلمين للقبول بالإعلان الدستورى المكمل، والذى نرفضه أيضًا اعتمادًا على عدم جواز صنع دولة فوق الدولة، كما نؤكد رفضنا فكرة منح بعض فئات الجيش "الضبطية القضائية".
وأعلنت القوى السياسية الموقعة على البيان تحفظها على عدد من النقاط أولها أن الدكتور "محمد مرسى" أكد أنه سيشكل حكومة ائتلافية برئاسة شخصية وطنية، كما أنه تحدث عن تعيين نائبين له، لكنه لم يقدم أى ضمانات حقيقية لدعواه فلم يحدد أسماء معينة أو نسبة الإخوان من مقاعد الحكومة، وقالت إن الدكتور مرسى لم يذكر أى تنازلات عن مقاعد للتيار الإسلامى داخل الجمعية التأسيسية لصالح التيار المدنى، الأمر الذى نعتبره محاولة جديدة من قبل الاخوان للمراوغة وترك الساحة ممهدة لنقض وعودهم مثلما حدث سابقًا فى وعدهم بعدم ترشيح أحدًا منهم رئيسًا للجمهورية وعدم السيطرة على مقاعد مجلس الشعب.
وأضاف البيان فى الوقت الذى بدا فيه الإخوان وكأنهم مهمومون بفكرة الوحدة والتجمع، بل ودعم القوى السياسية لهم، فاتهم الاعتذار عن مسئوليتهم عما حدث فى المرحلة السابقة، وما آلت إليه الأوضاع، بسبب دعمهم للمجلس العسكرى وتوافقهم معه فى العديد من المواقف، وتخليهم عن القوى السياسية لتحقيق مصالحهم الخاصة، وهو ما نطالب حياله الإخوان بإعلان موقف واضح وصريح من المرحلة الماضية والاعتذار عنها بعد أن رجعوا للميدان بنفس الأسباب التى طالما دافعنا عنها سابقًا، حتى أنهم لم يجدوا سوى الشعارات الثورية التى رفعناها من قبل فى نفس الميدان، ولامونا عليها.
وأشار البيان إلى أن الإخوان لا يزالون غامضين فى موقفهم من المجلس العسكرى ودوره فى الحياة السياسية رافضين تحميله أخطاء المرحلة الانتقالية، رغم أنهم يتظاهرون الآن ضده، حيث قال مرشحهم الرئاسى "محمد مرسى": "إنه ليس بيننا وبين القوات المسلحة أى مشكلة فهم أبناء مصر، وما نتحدث عنه من قرارات من المجلس العسكرى تصيب وتخطئ فهو حق لتقييم قرارات مؤسسة تقوم بعمل سياسى وقراراتها محل تقييم وإعادة نظر".
ومن هنا وبالنظر لتلاشى المنطقة "الرمادية" فى ضوء مستجدات الساحة السياسية، فإننا نطالب الإخوان بتحديد موقفهم وبيان إلى أى فريق ينتمون هل القوى السياسية؟ أم المجلس العسكرى؟ حتى يمكننا التعامل معهم مرة أخرى.
ووجهت القوى الثورية عتابا على أشقاء الميدان، من بعض الشباب المحسوبين على الثورة، فى تلبيتهم دعوة الإخوان دون الرجوع إلى زملائهم فى الحركات السياسية الأخرى، ونؤكد على أن هؤلاء، رغم خالص احترامنا لهم، لا يمثلون الثورة والثوار، كما أرادوا وأراد الإخوان أن يقدموهم إلى المصريين ولا يعبرون عنهم وإنما يعبرون فقط عن أنفسهم.
ووقع على البيان تحالف القوى الثورية: "الجبهة الحرة للتغيير السلمى، وائتلاف ثوار مصر، وتيار التحرك الإيجابى، ومجلس أمناء الثورة بالإسكندرية، والجبهة الشعبية الثورية، وائتلاف بلدنا، وتكتل شباب السويس، ومن الشخصيات العامة د. جمال زهران، ود. كريمة الحفناوى، والفنانة عزة بلبع".
9 حركات ثورية ترحب بتوحد القوى السياسية فى مواجهة النظام القديم.. وتؤكد: مرسى لم يقدم ضمانات حقيقية حول تشكيل حكومة ائتلافية واختيار نائبين له.. و"الإخوان" غامضون فى موقفهم من "العسكرى"
الأحد، 24 يونيو 2012 12:02 م
مرسى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مين دول
بيقولك 9 حركات ثوريه ... مين همه مش فاهم وعددهم كام دول بالصلاة على النبى
عدد الردود 0
بواسطة:
اهو كله بثوابه
وكمان احتلاف زيتنا فى دقيقنا
.
عدد الردود 0
بواسطة:
Abu Hamza
مين دول
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
خيرا اذا حصل
عدد الردود 0
بواسطة:
Shabana
كاذبون و مخادعون و منافقون و ملهومش عهـــد
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed
هل هذا يعقل؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
dr m.said
الاخوان ضربوكم على قفاكم لما هروكم...ازاى لسة ماشيين ورائهم
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود محمد
ياخوفى لو شفيق خسر يسيب على الشعب الجمال والنعام ويقول كانوا رايحين يتظاهروا
عدد الردود 0
بواسطة:
د محمد على
جمال زهران دائما رجل غريب يريد الفرقة بين القوى الوطنية