أنا جبت الفرح وزحت الهم بكل سلام
ما كفاية سنين الحرمان
نسترجع أحلى الأيام
والهم أهو عدى وفات
من بعد أحزان وممات
عادت تانى الأعياد
والفجر أهو شأشأ نوره
والنجم أهو طالع فرحان
والشمس الساطعة فى ديله
والمركب عدى بأمان
ماكفايه سنين الحرمان
أنا كنت بحلم
أكون.. أكون.. أكون إنسان
من غير قناديل راح أنور
مصر المحروسة بشباب وجميل
وبدمى رويت أحلامى
تطرح مواويل
أنا كنت بغنى فى حياتى
الليل ده.. طويل
دلوقت بغنى
الله.. الله دا جميل
حافظولى ياخواتى على حقى
أنا ليا حقوق.. أنا ليه كيان
حتى لو كنت دلوقتى بين الأعيان
أنا راجع تان وسطيكم
أنا راجع والله وفرحان
مين بدل العتمة بنور
مين كان يصدق أننا هانثور
مين رقص جوه القبور
مين رفع رايتك ياغالية
مين دمه اتصفى على ترابك
مين فك كلامك ولسانك
مين غايب ولأرضك صاين
أتمنى ياحببتى لأرضك
تخضر وتزهر أشجارك
واللون الأخضر يكسيكى
ولاعاد يتعرى قوامك
وأنا واقف أهو قدامك
فرحان مبسوط متهنى
امسحى أوام وجدانك
نشفى الدمع يا أمى
راسم على المدنة كلامك
مش راضى بذلك وهوانك
والمركب ماشية وهاتعدى
عمرها ما تميل والشمس النايمة فوق
المية بتقول مواويل
ولا مرة ها نرجع لزمان
ما كفايه سنين الحرمان
مش عاوز أكون الخسران
خليكى يامه لأدام
بالفرح نكمل سكتنا
وتنور تانى مدنتنا
والفجر دليل سكتنا
ضؤه هاينور فى حياتنا
راح يبقى دليل من غير قناديل
يهدى الكل لكل سبيل
