صرح وزير الثقافة التونسى، الدكتور مهدى مبروك، أن من يدعو إلى أسلمة الثقافة إما أحمق أو غبى، مشيراً إلى أن وزراء الثقافة السابقين تورطوا بشكل أو بآخر مع عصابات ومافيات ثقافية مالية متسببين فى انحدار مهرجان قرطاج.
جاء ذلك فى مقابلة مع برنامج (نقطة نظام) الذى تبثه قناة "العربية" الإخبارية الفضائية مساء اليوم، الجمعة، موضحاً أن لديه وثائق تثبت ذلك.
وأضاف مبروك، أنه يعتقد أن مهرجان قرطاج كان يدعو عدة ضيوف من خلال المال العام، وكان يتم تمريرهم إلى العائلات الخاصة فى عهد النظام السابق.
وشدد على أن كل الاستشارات السابقة بما فيها تلك التى قام بها النظام السابق توصلت إلى نتيجة مفادها أن مهرجان قرطاج تردى بشكل لم يعد لائقاً، لا للثورة ولا للثقافة ولا للمجتمع التونسى.
وحول مقولة "بعض الفنانات لن يدخلن المهرجان إلا على جثتى"، قال وزير الثقافة التونسى، إنه يحق لوزارة الثقافة أن تضع الخلفية الثقافية للمهرجانات أو ما نسميه السياسة الثقافية، ونحن فى حكومة منتخبة ولنا الحق فى أن نطبق برنامج حكومة الترويكا، إذ أن هناك اتفاقا قضى بإعادة النبل للذائقة الفنية، ونحن ذاهبون فى هذا الاتجاه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة