موقع إسبانى: الاتفاقية السياسية بين الإخوان والعسكرى تناقض مبدأ الانتخابات الرئاسية

انتقد موقع تيليثينكو الإسبانى الاتفاقية السياسية التى يتم عقدها بين المجلس العسكرى والإخوان المسلمين يعتبر مناقضاً لمبدأ الانتخابات، وذلك لأن الشعب المصرى اختار رئيساً له وكان المجلس العسكرى أكد من قبل تسليمه للسلطة فى نهايو يونيو الجارى، ولكن سرعان ما تغير الأمر، بعد مؤشرات تقدم مرشح الإخوان المسلمين محمد مرسى وأصدر الإعلان الدستورى المكمل الذى يلغى جميع صلاحيات الرئيس الجديد، والآن هو يتفاوض لكى يسلم السلطة فعلى الرئيس الجديد أن يتقبل الإعلان الدستورى المكمل، وهذا يعتبر تحد لرغبة الشعب المصرى الذى شارك لأول مرة فى انتخابات رئاسية ديمقراطية.

وأشار الموقع إلى أن الإعلان الدستورى المكمل لن يتم الاعلان عنه فى حال فوز مرشح النظام القديم أحمد شفيق، وذلك لأن ما يخشى منه المجلس العسكرى هى جماعة الإخوان المسلمين، وبمجرد وجود مؤشرات بفوز مرشحهم قام العسكرى بهذا الإعلان الذى يضمن لهم جميع الصلاحيات فى الحفاظ على سلطتهم على مصر.

ويرى الموقع أن ما يقوم به المجلس العسكرى تعتبر محاولة لإعاقة مرسى من الوصول للسلطة، مشيرة إلى أن هذا القرار أدى إلى انقسام الشعب المصرى، مما جعل البعض المؤيد للإخوان المسلمين إلى النزول للتحرير واستمرار حالة عدم الاستقرار، وذلك لمطالبة الجيش بالامتثال لتسليم السلطة إلى حكومة مدنية، واحتجاجاً على حل البرلمان، كما أنهم طالبوا بمرسوم يمنع الجيش من اعتقال المدنيين.

وأوضح الموقع أنه كان من المفترض أن يتم إعلان نتيجة الانتخابات الخميس الماضى، ولكن المجلس العسكرى قام بتأجيلها حتى يصل لهدفه فى الضغط على الإخوان المسلمين، وقبول شروطه حتى تظل جميع الصلاحيات فى يديه، ولا يكون الرئيس الجديد سوى صورة أمام العالم.