يوضح دكتور أحمد السواح أخصائى أمراض القلب بالمعهد القومى للقلب أن هناك طرقا متعددا لتصوير الشريان الأبهر بحسب موقع التمدد منها التصوير بالموجات فوق الصوتية:
-التصوير بالايكو عن طريق المنظار فى المرىء والتصوير الطبقى بالكمبيوتر والتصوير بواسطة الرنين المغناطيسى، ويمكن أن يلجا الطبيب وفى حالات نادرة إلى التصوير عن طرق القسطرة وتظليل الشريان الأبهر بالمادة الملونة ويكون العلاج عن طريق:
- علاج عوامل الخطورة وخصوصا ارتفاع ضغط الدم والتوقف عن التدخين أو التدخل الجراحى، حيث يعمد الطبيب إلى إرسال المريض إلى استشارة الجراح (المتخصص بجراحة الأوعية الدموية) فى حالة وصول قطر الشريان الأبهر إلى أكثر من 5 سم بمنطقة البطن أو 5-6 سم فى منطقة الصدر، وأحيانا أقل من ذلك إذا كان التمدد أسرع من المتعارف عليه طبيا أو عند وجود مضاعفات بالشريان أو الأعضاء المجاورة والجراحة تتكون من بتر الجزء المتمدد ووضع أنبوب صناعى مرن بديل وتوصيله بالشريان الطبيعى من الجهتين، وذلك ينطوى على مخاطر منها
مخاطر التخدير
- مضاعفات الجراحة مثل النزيف والتهاب جرح العملية و...
- ظهور أعراض أو مضاعفات تصلب الشرايين فى مناطق أخرى من الجسم مثل:
- القلب- جلطة قلبية مع احتمال توقف القلب
- الدماغ – جلطة دماغية وشلل نصفى
- الكلية – الفشل الكلوى الحاد مع احتمال بسيط بانتهائه بفشل كلوى دائم.
وهناك طرق حديثه تعتمد على القسطرة للشريان الأبهر ووضع دعامة (وهى أنبوب ذاتى التمدد) داخل الشريان ليغطى المنطقة المتمددة ويستثنيها من الشريان من دون جراحة، وهذا يتم والمريض غير مخدر ويمكنه الذهاب إلى بيته فى زمن قصير مقارنة بالعملية الجراحية.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
تحية !1 للدكتور/ أحمد........................وتحية !! لأسماء !!
عدد الردود 0
بواسطة:
Kareem
شكرا