تجيب الدكتور هناء عبد المنعم، أستاذ أمراض النساء والتوليد كلية الطب جامعة الأزهر قائلة: "الموعد الطبيعى للولادة هو بعد ( 38 إلى 42) أسبوع منذ تاريخ أول يوم لآخر دورة شهرية قبل انقطاعها بسبب الحمل".
هناك حوالى 10 % من الحالات يمتد الحمل لأكثر من 42 أسبوع، ونسبة 95 % من الأطفال المولودين بعد أسبوع، تمت ولادتهم بصورة آمنة ولم يعانوا من المخاطر.
ويحدث تأخير ميعاد الولادة للأسباب التالية:
- قد يكون بسبب خطأ فى حساب التاريخ الحقيقى لأول، يوم من آخر دورة شهرية، وهذا التأخير فى ميعاد الولادة يكون غير حقيقى.
- حدوث تأخر فى ميعاد الولادة الحقيقى.
وأشارت "هناء" المخاطر التى قد تحدث نتيجة تأخر ميعاد الولادة منها:
ما يلى:
- ازدياد حجم الجنين ونمو كامل أعضائه وازدياد حركته داخل الرحم، مقارنة بالهبوط الذى يصيب كفاءة المشيمة والقلة النسبية لكمية السائل الامينوسى، الذى يحيط بالجنين وهو داخل الرحم.
- دخول الجنين فيما يعرف "محنة الولادة" أى يصبح عنده صعوبة فى الحصول على الأكسجين، والغذاء والتخلص من الفضلات مما يؤدى إلى حدوث الوفاة للجنين.
- شفط الميكونيوم داخل رئة الجنين، "الميكونيوم" هو مادة خضراء تتكون فى أمعاء الجنين، وعادة يتخلص منها بعد الولادة الطبيعية، ولكن مع طول مدة الحمل أكثر من اللازم وقبل الولادة تتسرب هذه المادة إلى السائل الامينوسى المحيط للجنين.
- كبر حجم الجنين أكثر من اللازم فلا يمكنه المرور، من قناة الولادة "المهبل"، مما يستلزم وجوب إجراء عملية ولادة قيصرية.
- قد تحدث ما يعرف بـ "متلازمة فساد النمو" وفيها يتصف الجنين، بأنه طويل وهزيل، غزير الشعر، طويل الأظافر.
وتوصى "هناء" بمجرد أن يبدو الجنين فى حالة خطر، ينبغى على الطبيب المعالج اتخاذ قرار توليده، ثم متابعة المولد ويوضع تحت الملاحظة لفترة كافية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة