فى واقعة السجين القتيل على يد أمين شرطة.. أهالى الضحية يقطعون الطريق أمام محكمة الجلاء.. ويحطمون مستشفى الهلال عقب وفاته.. والشرطة العسكرية تخرج الأمين من مبنى الأهرام

السبت، 23 يونيو 2012 09:09 م
فى واقعة السجين القتيل على يد أمين شرطة.. أهالى الضحية يقطعون الطريق أمام محكمة الجلاء.. ويحطمون مستشفى الهلال عقب وفاته.. والشرطة العسكرية تخرج الأمين من مبنى الأهرام جانب من الأحداث
كتب إبراهيم أحمد وكريم صبحى وعلى حسان - تصوير محمد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعرض أحد رجال الأمن بمؤسسة "الأهرام" لواقعة إطلاق النيران عليه، وذلك بعد تبادل لإطلاق النار بين أمين شرطة وأهالى مسجون حاول الهرب، حيث أطلق الطرفان عدة أعيرة نارية أمام الباب الخلفى لمبنى المؤسسة المقابل للجراج.

البداية كانت بقيام أمين الشرطة بترحيل أحد السجناء، وأثناء ذلك حاول السجين الهرب فأطلق أمين الشرطة أعيرة نارية لمنعه من الهرب، حيث كان ينتظر أهالى المسجون خارج المحكمة، وتعدى عليه أهالى المسجون وأصيب بطعنه من سلاح أبيض "سنجة" فى رأسه، وعندما شاهدوا هروب نجلهم أطلقوا أعيرة نارية على أمين الشرطة الذى احتمى بمؤسسة "الأهرام"، فأصيب رجل أمن من المؤسسة.

على الفور تجمع أفراد الأمن بالأهرام وقاموا باحتجاز ضابط شرطة برتبة ملازم أول وأمين شرطة داخل مخزن بالمؤسسة للتحقيق معه، بينما تجمع عدد من أهالى المسجون الهارب أمام المؤسسة مطالبين بتسليم أفراد الشرطة لهم.

من جانبهم انتقل على الفور عدد من قيادات وزارة الداخلية ومديرية أمن القاهرة للسيطرة على الموقف فى مكان الواقعة، وجارٍ فحص موقع الحادث لبيان تفاصيل الواقعة.

ووصل اللواء حمدى بدين، قائد قوات الشرطة العسكرية، إلى مقر مبنى مؤسسة الأهرام، وتفقد اللواء حمدى بدين الحالة الأمنية خارج مؤسسة الأهرام، ودخل بدين إلى الأهرام لاطلاع على الحالة داخل المؤسسة.

فيما قطع العشرات من أهالى السجين الطريق بشارع رمسيس أمام مؤسسة الأهرام، حيث قاموا بمنع السيارات من المرور، ورشقوا مبنى الأهرام بالحجارة، مما تسبب فى تحطيم الواجهات الزجاجية للمبنى.

واستطاعت قوات الشرطة العسكرية المتجمعة أمام مبنى جريدة "الأهرام" إخراج أمين الشرطة من داخل المؤسسة الاهرام و إدخاله فى إحدى مدرعات الجيش بعد أن قامت قوات الجيش باطلاق النار بكثافة لتفريق المتظاهرين، عقب علم القوات بتجميع الأهالى لزجاجات المولوتوف لإلقائها على المبنى، فقام الأهالى بتتبع سيارات الجيش بعيدا عن مؤسسة الأهرام.

من جانب آخر، اقتحم عدد من أهالى وأصدقاء المتهم الذى قتل على يد أمين الشرطة مستشفى الهلال بشارع رمسيس وحطموا النوافذ للبحث عن القتيل، وسادت حالة من الفوضى داخل المستشفى بعد أن وصلوا إلى المستشفى مستقلين سيارة "ميكروباص" لاقتحام المستشفى والحصول على جثة المجنى عليه.

























مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة