قالت صحيفة لارازون الإسبانية، إن الصراع بين المجلس العسكرى والإسلاميين زاد كثيرا فى مصر، ومن المؤكد أن جماعة الإخوان المسلمين ليست مستعدة للانسحاب من الشوارع، حيث إنه السلاح الوحيد لديهم خاصة فى حال تأخير النتائج الرسمية للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية والتى أكدت أن مرشحهم محمد مرسى هو الفائز بها وبالكرسى الرئاسى فى مصر بعد الديكتاتور حسنى مبارك.
وأشارت الصحيفة إلى أن ميدان التحرير أصبح اليوم يعلن عن فوز ديكتاتور جديد وهو مرسى الذى لم يتقبل الإعلان الدستورى المكمل بل إنه يرغب فى أن يستحوذ على السلطة لتعود مصر إلى الديكتاتورية مرة أخرى.
وأوضحت الصحيفة أن تأجيل إعلان النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية أثار عدة شائعات من أهمها أن الفائز بالرئاسة هو أحمد شفيق مما يجعل الإخوان المسلمين فى حالة حرب، وفى الوقت ذاته يشعر القوى السياسية أنها مهددة، كما أن جماعة الإخوان تسعى للحصول على دعم تلك القوى السياسية خوفا من احتمال أن يفوز شفيق وأن تتم خيانة مرسى من قبل مؤيدى النظام القديم.
ولفتت الصحيفة إلى أن أغلبية المصريين لا يرضون عن نتائج الانتخابات الرئاسية ولكن كان عليهم أن يختاروا ولذلك فإنهم اختاروا أى تغيير وفضلوا مرسى عن شفيق الذى يمثل النظام القديم حتى يشعروا بالتغيير.
صحيفة إسبانية: التحرير يمثل السلاح الوحيد للإخوان المسلمين
السبت، 23 يونيو 2012 12:45 م
جانب من مظاهرات التحرير