قال الدكتور طلعت أحمد الطبلاوى، الخبير فى مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، إن تأخر إقامة مشروع المحطة النووية بالضبعة حتى الآن على مدار 20 سنة، يرجع إلى ارتباك الدولة، وعدم وضوح رؤيتها، محذرا من هذا التأخر فى دفع الثمن فى القريب العاجل، نتيجة هذا التجاهل لمشروع المحطة النووية.
وأشار الطبلاوى خلال كلمته بجلسة "الطاقة"، التى عقدت بالمؤتمر الدولى التاسع عشر للبناء والتشييد بقاعة المؤتمرات، إلى أن وزارة الكهرباء والطاقة أعدت خطة أوضحت فيها أن معدل نمو الكهرباء يتزايد بنسبة 5.6 حتى عام 2027، متجاهلة أن شبكات "القومية للكهرباء تعمل بدون أى احتياطى لها، مشيرا الى وجود عجز شديد فى هذه المحطات والشبكات القومية للكهرباء.
وأكد خبير الطاقة، أن المحطات الأساسية لتوليد الكهرباء فى مصر تعتمد على الدورة المركبة التى يشوبها عيوب كثيرة تؤثر على هذه المحطات وطريقة عملها، موضحا أن مصر لديها إنتاج من الفحم البترولى يصل إلى 800 ألف طن، ولكنها لا تستغل هذا النوع من الطاقة وتتجاهل مصانع إنتاج الفحم.
وأوضح الطبلاوى، أن معدل استهلاك الكهرباء فى المنازل زاد نحو 48%، وهو ما يدل على إننا مجتمع استهلاكى، فى الوقت الذى لم يتخط فيه استهلاك المصانع للكهرباء نسبة 33%.
خبير بالطاقة: تجاهل محطة الضبعة النووية يعكس ارتباك الدولة
السبت، 23 يونيو 2012 05:12 م