الجنزورى: لا صحة لسفر رجال أعمال ومصير الحكومة يتحدد بعد ساعات

قال الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء اليوم، فى آخر اجتماع وزارى وآخر مؤتمر صحفى كرئيس للوزراء قبيل إعلان رئيس الجمهورية المنتخب، إن حكومته جاءت لخدمة هذا الشعب، وليشعر المواطن بالاستقرار الأمنى وتحسنه والإصلاح الاقتصادى.

وأوضح فى مؤتمره عقب انتهاء اجتماع مجلس الوزراء اليوم، أنه كانت أعينهم فى الحكومة على المواطن البسيط، الفلاح، والموظف، وأرباب المعاشات، مشددا على أنهم نجحوا فى هذا، والحكومة تعمل لصالح المواطن المصرى ولم تعمل مع أو تحت أى سلطة، وكانت هناك تيارات سياسية متصارعة ولم تعمل مع ذلك أو ذاك.

وأضاف الجنزورى أنهم واصلوا الليل مع النهار لخدمة المواطنين، نافيا أن يكون هناك صحة لهروب رجال الأعمال، مشددا على أن مصير الحكومة سيتحدد خلال ساعات فور إعلان اسم رئيس الجمهورية، رافضا أن تكون مصر تدار من خلال صحف أو قنوات فضائية أو رسائل موابايل.

وأقسم الجنزورى بالله بأنهم بذلوا من جهد وعناء خلال هذه الشهور أكثر من أى وقت آخر، وتعرضوا لهجوم ضار ولم يلتفتوا لأحد، لأنه سيكتب فى يوم من الأيام ما تحقق، ومنذ البداية كانت لديهم خريطة سياسية بدءا من الدستور ثم الانتخابات البرلمانية ثم الرئاسة، ويشهد العالم أن الانتخابات كانت نزيهة 100% وما حدث من تزوير كانت من داخل اللجان.

وشدد الجنزورى أنه سعى لتخطى الخصومة بين التيارات المختلفة، وعقدت 22 اجتماعا مع أعضاء الهيئات البرلمانية، والصراع كان كبيرا على الانتخابات وأثر سلبيا على مصر، كدنا نصل إلى وضع أفضل فى الاقتصاد، ولكن انحدرنا كثيرا وخسرت البورصة.