أكد رشاد عبد العال، منسق التيار الليبرالى المصرى، أن التيار لن يشارك فى تظاهرات الصراع على السلطة بين الإسلاميين والعسكر، حيث أعلن التيار الليبرالى المصرى بالإسكندرية، عن رفضه لمحاولات عسكرة الدولة من قبل المجلس العسكرى، وكذلك الاستقواء على الدولة والقانون من قبل جماعات الإسلام السياسى.
وأشار التيار الليبرالى، فى بيان صادر عنه اليوم السبت، إلى أن إعطاء حق الضبطية القضائية للشرطة العسكرية والمخابرات الحربية والإعلان الدستورى المكمل هى دلالات كاشفة تشير إلى رغبة المجلس العسكرى البقاء فى السلطة، وعدم تسليمها للمدنيين، وإرهاب القوى الحية بالمجتمع، والعودة بمصر إلى أجواء الخمسينات من القرن الماضى، غير آبه بثورة 25 يناير الساعية نحو تأسيس دولة مدنية ديمقراطية.
كما استنكر أيضا التيار الليبرالى سلوك جماعات الإسلام السياسى من رفض أحكام المحكمة الدستورية، والتشهير بقضاة المحكمة والتلويح بدخول مجلس الشعب عبر زحف مناصريهم، وكذلك الحال استباق المرشح الرئاسى لحزب الحرية والعدالة إعلان النتائج الرسمية من قبل اللجنة العليا للانتخابات بإعلان فوزه لفرض سياسة الأمر الواقع، موضحا أن كل هذا إنما يدخل فى إطار الاستقواء على الدولة والقانون ويثير الكثير من الريبة فى حال وصول الإسلاميين للسلطة.
وأعلن التيار الليبرالى رفضه أيضا، لما قام به المرشح الرئاسى الآخر الفريق أحمد شفيق بإعلان فوزه، ضاربا بعرض الحائط الجهة المنوط بها ذلك وهى اللجنة العليا للانتخابات.
وأكد التيار الليبرالى أن الصراع بين العسكر والاسلاميين ليس من أجل الثورة وأهدافها، بل من أجل تحقيق مكاسب من الثورة، وأن الليبراليين ليسوا طرفا فى هذا الصراع، فكلاهما لعب دورا فى حدوث انتكاسة للثورة، وأن معركته الحقيقية تتمثل فى المساهمة فى تشكيل تيار وطنى عريض يخرج مصر والثورة من ثنائية الاستبداد والرجعية، والدفاع عن إقامة دستور دائم يحمى الحريات العامة، ويؤسس لدولة سيادة القانون والمواطنة والتداول السلمى للسلطة، ويحول دون جعل المؤسسة العسكرية لتصبح دولة داخل الدولة.
التيار الليبرالى بالإسكندرية: لن نشارك فى تظاهرات الصراع على السلطة
السبت، 23 يونيو 2012 01:47 م
أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ع االلة
فى عرض النبى لازم الليبرليين يتحدو فى تيار قوى ضد المتاسلميين