البنك الدولى: بنوك التنمية قوة فاعلة لتحقيق النمو المحافظ على البيئة

أكدت راشيل كايت، نائب رئيس البنك الدولى لشئون التنمية المستدامة، خلال مؤتمر "ريو + 20"، أن بنوك التنمية متعددة الأطراف تمثل قوة فاعلة لتحقيق التحول المطلوب للنمو المراعى لاعتبارات البيئة.

وقالت كايت، عند مصادقتها على البيان المشترك الذى صدر اليوم من قبل أكبر ستة بنوك تنمية متعددة الأطراف على مستوى العالم، إن مجموعة البنك الدولى فخورة بأن يكون شريكاً فى العمل مع بنوك التنمية الأخرى لجعل التنمية المستدامة واقعاً ملموساً والعمل على الالتزامات الناشئة عن مؤتمر "ريو + 20".

ويبلغ مجموع ما قدمه كل من البنك الأفريقى للتنمية، والبنك الآسيوى للتنمية، والبنك الأوروبى للإنشاء والتعمير، وبنك الاستثمار الأوروبى، وبنك التنمية للبلدان الأمريكية، ومجموعة البنك الدولى معاً، أكثر من 93 مليار دولار سنوياً فى المتوسط لتمويل أنشطة التنمية على مدى السنوات الخمس الماضية.

وفى إطار سعيها لتحقيق النتائج على أرض الواقع، قامت مجموعة البنك الدولى بزيادة مستوى إقراضها لمشاريع التنمية المستدامة من 6.6 مليار دولار فى عام 2002 إلى 24.6 مليار دولار فى عام 2011. وفى العام الماضى، ارتبطت بتقديم 3 مليارات دولار لمشاريع جديدة فى مجال الطاقة المتجددة، ويبلغ متوسط القروض التى ترتبط بتقديمها سنوياً لتمويل مشاريع كفاءة استخدام الطاقة ما قيمته 1.5 مليار دولار. كما يُعتبر البنك أكبر مصدر خارجى لتمويل مشاريع المياه والصرف الصحى، ويقوم جنباً إلى جنب مع بنوك التنمية متعددة الأطراف الأخرى بدعم صندوقى الاستثمار فى الأنشطة المناخية التى يبلغ تمويلها 7.2 مليار دولار لتقديم دعم واسع النطاق للبلدان للتصدى للتهديدات والأخطار التى يشكلها تغير المناخ.