انتهى ممثلو الأزهر الشريف والكنائس المصرية، الأعضاء باللجنة التأسيسية للدستور، فى اجتماعهم بمشيخة الأزهر الشريف، إلى الاتفاق على ضرورة النص على أن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع، واتفق المجتمعون أيضا على ضرورة النص على استقلال الأزهر الشريف، باعتباره المجسِّد لضمير الأمة، والمكوِّن الأساسى للشخصية المصرية، والمعبِّر عن هويتها الحضارية، والمرجعية الوسطية للمسلمين".
كما اتفق المجتمعون، على ضرورة الاسترشاد بما ورد فى وثائق الأزهر الشريف عند وضع الدستور الجديد، والتى أجمعت عليها مختلف التيارات والائتلافات الثورية والأحزاب والقيادات الوطنية والسياسية بمختلف أطرافها، والتى تمهِّد للدولة الوطنية الديمقراطية الدستورية الحديثة.
الأزهر والكنيسة: الشريعة الإسلامية المصدر الرئيس للتشريع
السبت، 23 يونيو 2012 05:31 م