استطلاع: 89% من شعوب الشرق الأوسط يؤيدون تنحى الأسد

السبت، 23 يونيو 2012 06:01 م
استطلاع: 89% من شعوب الشرق الأوسط يؤيدون تنحى الأسد الرئيس السورى بشار الأسد
واشنطن (أ. ش. أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أظهر استطلاع للرأى أجراه مركز "بيو" الأمريكى للأبحاث، أن بقاء الرئيس السورى بشار الأسد فى منصبه أمر غير مرغوب فيه بالنسبة لشعوب منطقة الشرق الأوسط، حيث يرغب أغلبية المصريين والأتراك والأردنيين والتونسيين فى تنحى الأسد عن منصبه بنسبة بلغت 89%.

وأوضحت نتائج الاستطلاع- التى بثتها مجلة "فورين بوليسى" على موقعها الإلكترونى اليوم السبت- أن الوضع فى لبنان جاء مغايرا لباقى دول المنطقة، حيث يرغب معظم المنتمين للتيار الشيعى بلبنان فى بقاء الأسد بمنصبه، ويرفض 44% من اللبنانيين تنحى الأسد، بينما يؤيد 53% فقط التنحى.

وأشارت، إلى أن 80% من أبناء المذهب السنى، و67% من المسيحيين فى لبنان يرغبون فى تنحى الأسد، بينما يرفض 97% من شيعة لبنان فكرة التنحى.

وقالت المجلة، "إنه بالرغم من رغبة الكثيرين فى رؤية الأسد خارج السلطة، إلا أن الوضع السورى لم يشهد توافقا على إجراء معين من شأنه الإطاحة به، خصوصا فى ظل الدعم المحدود للعقوبات الاقتصادية الدولية، وكذلك اللجوء لخيار التدخل العسكرى العربى، ودعم أقل لأى تدخل عسكرى غربى".

وأضافت، أن نتائج الاستطلاع جاءت بناء على بحث تم إجراؤه قبل ارتكاب مجزرة الحولة، وتصعيد قوات الأسد لهجومها ضد المدنيين.

ولفتت المجلة، إلى وجود تقارير حول استعداد قادة عسكريين كبار من نظام الأسد للانضمام للمعارضة، وذلك بعد أن أجروا اتصالات مع المعارضة وبعض الحكومات الغربية تحسباً لسقوط النظام السورى، وأوضحت التقارير أن هؤلاء القادة العسكريين بدأوا فى تحويل أرصدتهم من الأموال لبنوك لبنانية وصينية.

كما لفتت أيضا، إلى تزامن صدور هذه التقارير مع انشقاق طيار سورى ولجوئه للأردن، بعد أن تلقى أوامر بقصف مدينة درعا، فضلا عن ثلاثة طيارين آخرين تم اعتبارهم منشقين خلال المهمة نفسها، مؤكدة أن الانشقاقات تأتى وسط قلق عميق لدى المسئولين الأوروبيين، بسبب الطبيعة المسلحة للنزاع، ومن توافر أسلحة متطورة مثل مضادات الطائرات، التى ربما تقع فى حوزة جماعات متطرفة مثل تنظيم القاعدة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة