قام العميد هشام فرج، رئيس الإدارة المركزية للأمن، بوزارة الثقافة، بعقد اجتماع شامل فى مسرح الهناجر لكافة رؤساء وممثلى ومديرى الأمن ولجان الحماية المدنية على كافة مستويات جهات وزارة الثقافة، للوقوف على الحالة الأمنية لقطاعات الوزارة فى مختلف أنحاء الجمهورية، ومراجعتها، وانتهى الاجتماع بعمل غرفتى عمليات على مستوى الوزارة، تعملان على مدار 24 ساعة، وإلغاء الإجازات لأفراد الأمن، وتكثيف المرور، وتدعيم الأمن فى كافة المنشآت، وذلك تحسبًا لأية أحداث تشهدها البلاد خلال هذه الأيام.
وقال "فرج" فى تصريحاتٍ خاصة لـ"اليوم السابع" إن الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة، طالب بمراجعة الحماية المدنية بكافة منشآت الوزارة، وخاصة المتاحف والمسارح، وترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق على إنشاء لجان عليا بكل هيئة وقطاع للسلامة والحماية المدنية، وينبثق من هذه اللجان العليا، لجان فرعية بكل منشأة تابعة للجهة، ويتمثل دورها فى مراجعة أعمال الحماية المدنية مثل: الإنذارات ووسائل الإطفاء وسبل التأمين من أية اعتداءات، وتوفير الطاقة الكهربائية فى الجهات التابعة للوزارة، كما تم الاتفاق على تشكيل لجنة لإدارة الأزمات الأمنية بكافة الجهات.
وأوضح "فرج" أن الإدارة المركزية للأمن بالوزارة بدأت فى تنفيذ خطتها، خاصةً بعد أحداث العنف التى شهدتها تونس بعد أعمال العنف التى قام بها متطرفون إسلاميون، اعتراضًا على عرض لوحات فنية اعتبرها سلفيون "مسيئة للإسلام" فى معرض للفن التشكيلى، فى أحد المسارح فى تونس، لافتًا إلى أنه تم إنشاء غرفتى عمليات على مستوى الوزارة، مشيرًا إلى أن الغرفة الأولى تم إنشاؤها فى مسرح العرائس فى منطقة وسط البلد، لتكون قريبة من الأحداث، وتقوم بدورها بأسرع وقت، وتم إنشاء الغرفة الثانية فى مقر الإدارة المركزية للأمن، مؤكدًا أن عمل هذين الغرفتين مستمر على مدار 24 ساعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة