نقابة الصحفيين تطالب السلطات السودانية بعدم ترحيل سلمى الوردانى

رحبت نقابة الصحفيين بقرار السلطات السودانية، بالإفراج عن الزميلة سلمى الوردانى، عضو النقابة، التى اعتقلتها قوات الأمن لعدة ساعات، أثناء قيامها بتغطية الاحتجاجات الشعبية السودانية أمام "جامعة الخرطوم"، مطالبين السلطات السودانية بالتراجع عن قرار ترحيل الزميلة إلى القاهرة، باعتبار أنه لم توجه إليها أى اتهامات، كما أنها كانت تؤدى واجبها المهنى، إذ تعمل كمراسلة لوكالة أنباء "بلومبيرج" الألمانية، ومعتمدة من السلطات الرسمية فى "الخرطوم"، ومقيمة هناك منذ عدة أشهر.
وأشادت النقابة بالتحرك السريع لوزارة الخارجية، والاتصالات المستمرة مع النقابة التى تولاها مساعد الوزير لشئون المصريين فى الخارج السفير أحمد راغب، والوزير المفوض عمرو رشدى، للاطمئنان على الزميلة وإبلاغ أسرتها بأخبارها، حتى التأكد من خبر الإفراج عنها.

كانت النقابة تلقت بقلق بالغ، نبأ القبض على الزميلة، وطلبت من السلطات السودانية سرعة الإفراج عنها، وأجرت النقابة اتصالات عاجلة مع وزارة الخارجية المصرية، التى تدخلت لدى السلطات السودانية، بتعليمات من الوزير الدكتور محمد كامل عمرو، الذى تابع تطورات القضية أولا بأول، وكلف السفير المصرى فى الخرطوم عبد الغفار الديب بمتابعة الموضوع، والمطالبة بالإفراج الفورى عن سلمى الوردانى. كما التقى الوزير مع سفير السودان فى القاهرة كمال حسن على.