رغم مرور 11 عاما على رحيل سندريلا السينما المصرية والعربية، إلا إنها مازالت حاضرة بيننا وبقوة، فلم تستطيع أن تأتى أى فنانة لتحل محلها أو تعوضنا غيابها مطلقا، فالنجمة الراحلة لم تكن مجرد موهبة فذة أو فنانة جميلة فقط، حيث إنها كانت تنبض بالجمال والشقاوة والرقة، فهى مازالت المثال الحى للجمال فى النساء، فأى شخص يريد أن يضرب مثلا فى الجمال يذكر على الفور سعاد حسنى.
والمفارقة أن سعاد رغم رحيلها منذ عدة سنوات إلا إنها مازالت حاضرة فى كل المجالات، فمثلا على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" يوجد لها أكثر من 120 صفحة وتتخطى عدد المشاركين فى أحدهم الـ130 ألف مشترك، وهو ما لم يحدث من قبل لأى فنانة مصرية أو عربية أن يكون لها كل هذا العدد من الصفحات على موقع الفيس بوك.
ولم يقتصر حضور السندريلا على مواقع التواصل الاجتماعى فقط بل تتسارع النجمات على تقديم مسلسل عن قصة حياتها، أو إعادة تقديم عمل فنى سبق أن قدمته الفنانة الراحلة، حيث قدمت الفنانة منى زكى دورها فى مسلسل "السندريلا" عن قصة حياتها، ولكن لم يتقبلها الكثيرون فى هذا الدور، حيث إنهم لم يروا أى فنانة تستطيع تجسيد دور السندريلا مهما كانت تتمتع بجمال أو خفة ظل، فالسندريلا عندهم شىء مقدس لا يستطيع أحد تقديم شخصيتها، كما كان من المفترض أن تقدم رانيا يوسف دور سعاد حسنى فى مسلسل "الزوجة الثانية" ولكن أيضا قوبل هذا الترشيح بهجوم كبير من البعض، وأيضا سبق أن أعلنت النجمة سمية الخشاب إعادة تقديم فيلم "شفيقة ومتولى" فى مسلسل تليفزيونى.
كما ارتبط سعاد حسنى فى أذهان الجمهور بمناسبات معينة فما كانت تقدمه من فن لم يكن مجرد عمل فنى فقط بل كان تأريخا لمرحلة معينة، فلا أحد يستطيع أن يقضى أعياد الربيع دون سماع أغنيتها الشهيرة "الدنيا ربيع" بل مجرد أن يعتدل الجو ويدخل الربيع على مصر فيتذكر الجميع الوجه الملائكى الذى قدم لنا أجمل أغنيات عيد الربيع والتى مازالت فى أذهاننا وعقولنا حتى الآن، فسعاد قدمت لنا مفهوم الفنانة الشاملة بمعنى الكلمة فكانت ممثلة قديرة متمكنة من أدواتها لأبعد الحدود، وأيضا مطربة يشع صوتها تألق وتفاؤل وجمال، وراقصة استعراضية مميزة، فهى كانت كأنها معجونة بالفن.
والمفارقة أنه رغم الحيوية والتفاؤل التى كانت تطل بهم علينا سعاد حسنى دائما إلا إنها عانت كثيرا فى حياتها الشخصية، حيث إن القريبين منها كانوا يؤكدون أنها كانت تعامل معاملة سيئة من أزواجها فمنهم من يغير منها ومنهم من كان يخونها، فرغم إنها كانت ومازالت فتاة أحلام الكثيرين من الشباب والملكة المتوجة على عرش أحلامهم، إلا أن حظها كان قليلا فى زيجاتها، وفارقت السندريلا الحياة يوم 21 يونيه عام 2001 أى نفس يوم ميلاد العندليب عبد الحليم حافظ والذى ربطته به علاقة قوية وطويلة، ورغم مرور 11 عاما على وفاتها إلا أن سبب وفاتها مازال لغزا حتى الآن.
عدد الردود 0
بواسطة:
نور
مع احترامى للجميع ولا واحده حتيجى زى سعاد حسنى ولا فى نجوميتها ولا تمثيلها
عدد الردود 0
بواسطة:
نوسة
لن تتكرر
عدد الردود 0
بواسطة:
طارق السويسي
اعاده ادوارها .....قله عقل و افلاس
عدد الردود 0
بواسطة:
حنان ترك
حنان ترك هى اقدر واحدة على الدور ده ! .. و اعتقد لازم تقلع الحجاب لانها بتمثل دور واحدة من
عدد الردود 0
بواسطة:
mariam
حنان ترك نجمة رائعة