أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكرى لحركة حماس، أمس الخميس مقتل اثنين من عناصرها "اختناقا" داخل نفق كانا يتفقدانه بعدما تعرض لقصف إسرائيلى قبل يومين.
وفى نفس الوقت، يبدو أن الهدنة تترسخ بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلى حيث لم يشن الطيران الإسرائيلى أية غارة على غزة الخميس وسقطت عشرة صواريخ على إسرائيل، مقابل حوالى 60 الأربعاء الماضى ليرتفع عددها إلى 130 منذ الاثنين الماضى، حسبما أعلنت متحدثة عسكرية إسرائيلية.
وقالت الحركة فى بيان "إن الشهيدين ارتقيا ظهر أمس جراء استنشاق غاز أثناء تفقدهما أحد أنفاق المقاومة التى تعرضت لقصف صهيونى قبل يومين"، وتابع أن القتيلين هما "القائد الميدانى ثائر محمد البيك (30 عاما) ومحمد زهير الخالدى (26 عاما) وكلاهما من مخيم جباليا، شمال القطاع.
من جهة ثانية، أكدت كتائب القسام فى بيان أخر أنها أطلقت خلال اليومين الماضيين "120 قذيفة صاروخية على مواقع العدو العسكرية".
وحسب الجيش الإسرائيلى، فإن عشرة صواريخ أطلقت على غزة منذ فجر أمس ولكنها لم توقع ضحايا وقد اعترض صاروخ مضاد للصواريخ أحد الصواريخ الفلسطينية.
من جهة أخرى ودليلا على ترسيخ الهدنة، أعلن رئيس بلدية عسقلان بجنوب إسرائيل بينى اواكنين للإذاعة الإسرائيلية أنه بعد التشاور مع الدفاع المدنى "تقرر العودة إلى الحياة الطبيعية" بإعادة فتح المدارس الابتدائية اليوم الجمعة بعد إغلاق استمر عدة أيام.
