مسيرة حاشدة بالإسكندرية متجهة للمنطقة الشمالية لرفض الإعلان الدستورى

انطلق الآلاف من المصلين من أمام مسجد القائد إبراهيم فى مسيرة توجهت إلى المنطقة الشمالية العسكرية، للانضمام إلى متظاهرى جمعة "فرض الإرادة الشعبية" التى دعت إليها عدد من القوى والحركات السياسية المختلفة، للاعتراض على الإعلان الدستورى المكمل والمطالبة بتسليم السلطة فى موعدها المحدد نهاية الشهر الجارى والمطالبة بعدم حل البرلمان، وهتف المتظاهرون "يا مشير قول الحق مرسى ريس ولا لأ، لا لا للإعلان الدستورى، يسقط يسقط حكم العسكر".

من جانبها أعلنت الهيئة التنسيقية للقوى الوطنية بالإسكندرية عن تنظيم 6 مسيرات متفرقة تنطلق من مختلف ميادين ومساجد الإسكندرية أبرزها مسجد القائد إبراهيم بمحطة الرمل، ومسجد ابن خلدون بالمنشية، ومسجد سيدى بشر ومسجد الإسراء بغبريال ومزلقان فيكتوريا وشارع أبى قير بالإبراهيمية، على أن تتوجه كل هذه المسيرات إلى مبنى المنطقة الشمالية العسكرية فى تمام الساعة الخامسة من مساء يوم الجمعة.

وأصدرت الهيئة التنسيقية للقوى للقوى الوطنية بالإسكندرية ببيان عبرت فيه عن رفضها للاعلان الدستورى المكمل والذى ترى فيه التفافا واضحا على مستقبل الشعب الذى تولى أمانته رجل منتخب تثق فى انحيازه للثورة.

وكما قالت الهيئة فى بيانها "ليس من حق أحد حل مجلس الشعب ولا الهيمنة على السلطات ولا تلاعب بحريات المصريين بحجة ضبط الأمن بما فى ذلك الضبطية القضائية ومجلس الدفاع الوطنى وغيره".

وتضم الهيئة التنسيقية للقوى الوطنية بالإسكندرية كلا من حزب العمل، وحزب البناء والتنمية، والإخوان المسلمين، وحزب الحرية والعدالة، حزب النور، وائتلاف شباب الثورة، وحزب الإصلاح والنهضة، والجماعة الإسلامية وعددا من القوى السياسية بالإسكندرية.

على صعيد آخر أعلنت عدد من القوى السياسية وعلى رأسها التيار الليبرالى المصرى والذى يضم عددا من الأحزاب والحركات السياسية عدم مشاركتة فى أى مسيرات تأتى تحت ما سموه صراع القوى السياسية الإسلامية والعسكر، والذى أكد أن صراعهم من أجل مصالح شخصية بعيدا عن مصلحة الوطن وأن كلا القوتين تسعى لفرض سيطرتها على مصر وعلى المصريين.