خيم جو من الهدوء على محافظة الشرقية، اليوم الجمعة، والتى خلت من أى مظاهر للاحتجاجات والمسيرات، بعدما فضلت جماعة الإخوان المسلمين وبعض الفصائل الثورية الانضمام لمتظاهرى ميدان التحرير، للمطالبة بإعلان نتيجة الانتخابات، وإلغاء الإعلان الدستورى، وحل البرلمان، فيما عدا مسيرة واحدة، والتى خرجت بعد صلاة العصر من مسجد الفتح بمدنية الزقازيق، تضامناً مع معتصمى التحرير.
ودارت خطبة الجمعة بمساجد المحافظة حول توحيد الصف والحافظ على البلاد واحترام المؤسسات القضائية فى الدولة وعدم الانسياق وراء دعوات التشكيك فى كل الأمور.
وقال الشيخ أحمد عبد المؤمن، وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية، إن المساجد اليوم دعت المواطنين بقبول الرئيس الذى يأتى به الصندوق الانتخابى لأنه رأى الأغلبية، وعلينا أننا نتكاتف جميعاً حوله، حتى لو كنا نختلف عليه، من أجل عودة الاستقرار والتفرغ لبناء المستقبل.
كما ركزت العظة اليوم عقب انتهاء صلاة قداس الجمعة بكنائس الشرقية على القيم الدينية، مثل العطاء والمحبة، وكذلك على ضرورة توحيد الصف، وأن نقف أقباطا ومسلمين على قلب رجل واحد من أجل مصر.
هدوء بشوارع الشرقية - صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة