م. محمد أحمد عبد القوى يكتب: ماذا يحدث فى وطنى؟؟

الجمعة، 22 يونيو 2012 02:58 م
م. محمد أحمد عبد القوى يكتب: ماذا يحدث فى وطنى؟؟ جلسة سابقة من جلسات مجلس الشعب المنحل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ماذا يحدث فى وطنى يتم حل مجلس شعب منتخب بحكم من محكمة دستورية وتسقط إرادة الشعب وكأننا نسينا فتحى سرور صاحب المقولة الشهيرة إن المجلس سيد قراره ولم يتحدث أحد أو ينقضه دستوريا ولا قانونيا رغم كذبه أما فى حالة الصدق فاختلف الوضع ويا العجب !!
ماذا يحدث فى وطنى يتم مد الطوارئ فى شكل وملبس جديد بقرار من وزير العدل الحاكم بأمره بمنح الضبطية القضائية للشرطة العسكرية والمخابرات العسكرية والسبب ضعف الشرطة وحتى تسعيد مكانتها ويا لا العيب واللعب بمشاعر هذا الشعب رغم أن القطاع الشرطى تم تدليله تدليلا لم يلقه أى قطاع آخر من رفع الأجور وتلبية الطلبات ومع ذلك لم نر منهم أى نتيجة بل إهمالا وتقصيرا وتكون النتيجة المكافأة والراحة وذكرنى ذلك بموقف المخلوع مع المنتخب الوطنى لكرة القدم عندما هزم من الجزائر وخرج من تصفيات كأس العالم ومع ذلك كرمه !!

ماذا يحدث فى وطنى من إعلان دستورى مكمل؟ لماذا؟؟ لا أعرف لماذا ومن يصدره مجلس عسكرى لا جمعية تأسيسية ولا سلطة مدنية ويكشف المجلس العسكرى عن وجهه العسكرى وديكتاتوريته، بالإضافة إلى كذبه على الشعب فى تسليم السلطة فى الثلاثين من يونيه وأظن الأمر كان مجرد تهدئة لوضع كان قائما وبدلا من أن ينحى هذا المجلس جانبا وتسلم السلطة إلى المدنيين، بالإضافة إلى مساءلته على ما تم من جرائم مسؤل عنها مسئولية مباشرة بحكم استيلائه على السلطة رسميا بعد الثورة ثم انقلابه واستيلائه فعليا من يوم إصدار هذا الإعلان غير المكمل ولا دستورى ولم نسمع صوتا لتلكم المحكمة الدستورية العليا وكأن الامر لا يعنيها أو أنها تخصص فقط مجلس شعب !!!!!!!

ماذا يحدث فى وطنى عندما يصرون على عودة نظام بكامل أركانه وكأنهم لم يعرفوا معنى للثورة ولا كم من شهداء سقطوا فى سبيل هذه الحرية فى موقف غريب لن ينساه التاريخ لنا مهما دارت الأيام والأزمان وما هذا الصمت الرهيب الذى أصبح من سماتهم ولا يتحرك فقط إلا كتلة صغيرة محركة لا تجد دعما إلا بعد فوات الأوان ولم يترجم هذا الدعم للثورة إلا كلاما ولم نر أى دعم على أرض الواقع.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

أيمن

ماذا يحدث في وطني

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة