بخصوص الانتخابات الرئاسية والجدل الذى يثور الآن بين حملة الكتور محمد مرسى والفريق أحمد شفيق، أقترح الآتى: وأرجو منكم تبنى هذا الاقتراح لحسم الجدل الذى يهدد بتصعيد الأمور على نحو لا تحمد عقباه، وإعلاء للقيم وإنجاحا للتجربة الديمقراطية الوليدة: أولا: تعقد اللجنة العليا للانتخابات مؤتمرها الصحفى فى موعده غدا لإعلان النتيجة بعد الفصل فى الطعون المقدمة من الجانبين وتقر اللجنة بأن هذه النتيجة هى النتيجة المبدئية التى توصلت إليها اللجنة وليست النهائية.
ثانيا: تعلن اللجنة العليا للانتخابات فى نفس المؤتمر الصحفى عن تشكيل لجنة ثلاثية مشتركة تتكون من أعضاء اللجنة العليا للانتخابات وأعضاء حملة الدكتور محمد مرسى وأعضاء حملة الفريق أحمد شفيق، وتكون اللجنة برئاسة رئيس اللجنة العليا للانتخابات وذلك لإعادة فحص وتجميع النتائج لإعلان النتيجة النهائية فى خلال أسبوع أو عشرة أيام.
ثالثا: تنظر اللجنة الثلاثية فى أوجه الاختلافات أثناء إعادة التجميع بحضور الأطراف الثلاثة وتخرج بقرار مشترك بالنسبة لكل نقطة من نقاط الخلاف التى تؤدى إلى اختلاف النتائج الصادرة عن الجهات الثلاثة. وفى حالة عدم التوصل لاتفاق فى بعض النقاط فإن الخلاف يتم حسمه بالأخذ بوجهة نظر رئيس اللجنة العليا للانتخابات.
رابعا: يتم الانتهاء من فحص النتائج وإعادة التجميع وإعادة الفرز بالنسبة لبعض اللجان (إذا تطلب الأمر ذلك) وحل نقاط الخلاف كما سبق شرحه ومن ثم يتم تجميع النتائج للوصول إلى النتيجة النهائية.
خامسا: أى خلاف بين الطرفين يحسمه رئيس اللجنة العليا للانتخابات، الذى هو أيضا رئيس اللجنة الثلاثية وقراره نهائى ولا يحق للطرفين المتنازعين الاعتراض عليه.
سادسا: تعقد اللجنة العليا للانتخابات مؤتمرا صحفيا فى خلال أسبوع لإعلان النتيجة النهائية لا يحق لأى طرف بعدها الاعتراض أو تقديم أى طعون أخرى.
ميدان التحرير
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
المحب لمصر
جه يكحلها عماها
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن الصافورى
مرفوض مع وافر احترامىللمهندس عادل
عدد الردود 0
بواسطة:
أبو ناصر
مبادرة للصلح مع العسكري
عدد الردود 0
بواسطة:
نبيل سعد عبد الفتاح
الحل هو