أنا واحد من ملايين كتب عليهم العيش غرباء بعيدا عن وطنهم، وذلك بحثا عن لقمة عيش وكرامة وهواء نقى.
ومن حسن الحظ أننا وجدنا ذلك حتى لوكانت بلادا غير بلادنا وبعيدا عن أهلينا وأحبتنا ولكن مازال الوطن مصر الغالية يعيش فينا بالرغم من أننا لا نعيش فيه، ونحن بالخارج نحاول أن نرى الصورة كاملة، عن كل ما يدور فى شوارع بلدنا الحبيب، وأيضا ما يدور من وراء ستار.
ويحزننا جدا أن نرى هذه الحالة التى صارت عليها مصر وصار عليها أهلها.. ألهذا الحد الغنيمة فى كرسى الرئاسة غالية؟.. وحتى لو كانت غالية أين نحن من ذلك، وما الذنب الذى ارتكبناه نحن الطبقة التى ليس ناقة ولاجمل فيما يدور بين النخب السياسية المتكالبة على السلطة؟.. وأنا أسأل هل كتب علينا أن نبقى تحت الأقدام سواء حزب وطنى أو حرية وعدالة أو غيره؟
السادة المتناحرون.. رأفة بنا وبفقراء مصر وعمالها وفلاحيها وحتى موظفيها.. نحن كرهنا أشياء كثيرة حدثت فى مصر
مؤخرا وكرهنا أناسا وثقنا بهم ثم خذلونا وظهرت لنا أطماعهم وسعيهم إلى تحقيق مصالحهم الشخصية.. نحن نريد فقط أن نعود إلى أوطاننا لنجد فيها الكرامة لا المهانة والعدل وليس الظلم والحب وليس الكره.. فرأفة بنا.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة