كشف د. هشام قنديل، وزير الموارد المائية والرى، عن أن الدراسات التى إتاحتها حتى الآن اللجنة الثلاثية لتقييم سد النهضة الإثيوبى محدودة، وأن مصر تتطلع لمزيد من الدراسات التى تمكن مصر والسودان وأعضاء اللجنة الدوليين من اتخاذ القرار المناسب فيما يتعلق بهذا المشروع، والذى تأمل مصر أن يحقق المنفعة المشتركة للدول الثلاث، تطبيقا لمبدأ المنفعة للجميع وعدم الضرر".
وقال قنديل، إن مصر تتابع عن كثب وبجدية كل ما يتعلق بأعمال السد دون تأثير للوضع الداخلى على ذلك، حيث يرتبط هذا الموضوع بأمن مصر القومى.
جاء ذلك فى تصريحات لوزير الرى أمس الخميس عقب اختتام أعمال اللجنة المكلفة بدراسة سد النهضة الإثيوبى بعد ثلاثة أيام من الاجتماعات المكثفة بالقاهرة، والتى تم خلالها الاتفاق على خطة العمل خلال الفترة القادمة، وتشمل استكمال الدراسات المتعلقة بتأثيرات السد على دول المصب، وكذلك تحديد برنامج الاجتماعات خلال الفترة القادمة.
وأضاف قنديل أن "إثيوبيا تعهدت بتوفير بعض الدراسات المتعلقة بالتأثيرات البيئية والاجتماعية للسد خلال شهر يوليو القادم، على أن يتم مراجعتها قبل الاجتماع القادم للجنة، والذى تم الاتفاق على عقدها فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا فى منتصف سبتمبر القادم".
وأشار قنديل إلى قرار اللجنة خلال الجلسة الختامية لها بإتمام زيارة ميدانية لبعض أعضائها لموقع السد لمتابعة ما يتم تنفيذه على أرض الواقع، جدير بالذكر أن اجتماع القاهرة ساده جو من الشفافية والوضوح، مع اقتناع جميع الأطراف بأهمية دور تلك اللجنة فى بناء الثقة بين الدول الثلاث (مصر، السودان، إثيوبيا).
قنديل: مصر تتابع عن كثب كل ما يتعلق بسد النهضة الإثيوبى
الجمعة، 22 يونيو 2012 11:50 ص
هشام قنديل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة