انفراد.. اللجنة العليا تعلن «مرسى» رئيساً للجمهورية الأحد.. حسابات الأصوات بعد نظر الطعون ترجح مرشح الإخوان بـ%50.5 على الفريق.. مرسى يقسم أمام «الدستورية العليا».. والدعوة لانتخابات «الشعب» خلال أيام

الجمعة، 22 يونيو 2012 09:26 ص
انفراد.. اللجنة العليا تعلن «مرسى» رئيساً للجمهورية الأحد.. حسابات الأصوات بعد نظر الطعون ترجح مرشح الإخوان بـ%50.5 على الفريق.. مرسى يقسم أمام «الدستورية العليا».. والدعوة لانتخابات «الشعب» خلال أيام محمد مرسى
كتبت - إحسان السيد وإبراهيم قاسم ورامى نوار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علمت «اليوم السابع» من مصادر مطلعة أن اللجنة العليا للانتخابات انتهت من حساب الأصوات الخاصة بكل من الدكتور محمد مرسى والفريق أحمد شفيق المرشحين فى جولة الإعادة بانتخابات الرئاسة، وقاربت على فحص كل الطعون المقدمة من المرشحين، وأن النتائج التى تم تجميعها تؤكد فوز الدكتور محمد مرسى بفارق أصوات قليل عن منافسه الفريق أحمد شفيق قد لا يتجاوز النصف فى المائة. وقالت المصادر من داخل اللجنة العليا للانتخابات إنه فى حالة عدم وجود أى مفاجآت فى الطعون المقدمة، والتحقيق فى بعض الوقائع، فسوف يتم يوم الأحد إعلان فوز محمد مرسى بمنصب الرئيس نهائيا.

وعلمت «اليوم السابع» أيضا، أنه فى حالة استبعاد صناديق فإنها لن تؤدى إلى تغيير جذرى فى فرق الأصوات بين المتنافسين، أو تقليل الفرق فى الأصوات بين مرسى وشفيق.

وقد تركزت طعون الفريق شفيق فى:
1 - وجود توجيهات داخل عدد من اللجان الانتخابية للتصويت لصالح مرسى، ومحاولات الدعاية السلبية ضد شفيق والتصويت للناخبين غير القادرين «ذوى الاحتياجات الخاصة» على نحو يتعارض مع إرادتهم.

2 - دفاتر لبطاقات التصويت مستخرجة مباشرة من المطابع الأميرية مسودة بالكامل لصالح محمد مرسى، وأن اللجنة القانونية والحملة الانتخابية أثبتت بالأدلة القاطعة تلك التجاوزات والمخالفات وقدمتها للجنة. وقالت إنه تم الكشف عن 20 ألف بطاقة، وطالب باستبعاد مليون صوت لصالح محمد مرسى أو إعادة الانتخابات بالمحافظات أو على مستوى الجمهورية.

3 - تهديدات لبعض قرى الصعيد ضد الأقباط ومنع آلاف من التصويت.

فيما تركزت طعون مرسى فى:
1 - الطعن على 122 لجنة فرعية وعامة فى 9 محافظات: المنوفية، والقليوبية، والغربية، والبحيرة، وجنوب وشمال القاهرة، والشرقية والمنيا، والدقهلية، وكفر الشيخ، شابها مخالفات وعدد من بطاقات الاقتراع بالصناديق تزيد أو تقل على عدد الناخبين الحاضرين.

2 - مستندات عبارة عن بطاقات دوارة لصالح الفريق أحمد شفيق وكشف يشتمل على أسماء المجندين والمتوفين ومحاضر تم تحريرها لبعض الأشخاص لشراء الأصوات، ومحاضر أخرى ضد إداريين يوجهون الناخبين.

3 - قيام أشخاص بالتصويت بدلا من آخرين باستعمال بطاقاتهم الشخصية، وهو ما يعنى حدوث حالة تزوير فى تلك اللجان.

4 - أخطاء فى رصد الأرقام، التى قامت بجمعها اللجان العامة من اللجان الفرعية، وهو ما أحدث فروقًا كبيرة بين النتيجة التى أعلنت عنها اللجان الفرعية، بين ما رصدته اللجان العامة.

وأشارت اللجنة إلى أن النتائج قد لاتحمل مفاجآت أخرى، وأن الوقت المتبقى سوف يتم فيه حسم التحقيقات فى قضية تسويد البطاقات الانتخابية من المطابع الأميرية، فى حين يستند الإخوان إلى تصريحات من داخل اللجنة العليا للانتخابات أكدت عدم وصول أى بطاقة مزورة للصناديق. وفى حالة عدم وجود أدلة على هذه الوقائع يتم استبعادها، إلا إذا كانت نتيجة التحقيقات تكشف عن وجود أدلة دامغة على هذا الأمر. أما النقطة الأخرى فى الطعون فهى اتهامات غير موثقة بوجود تهديدات منعت قرى قبطية بكاملها من التصويت، وهو اتهام عام لا يوجد عليه دليل.

وعلمت «اليوم السابع» أن اللجنة العليا للانتخابات فى حال عدم التحقق من أدلة الوقائع فسوف تعلن النتائج فورا، وهى النتائج التى تشير إلى فوز الدكتور محمد مرسى بمنصب رئيس الجمهورية، بنسبة بسيطة. وهو ما ينفى ما تردد خلال الفترة الأخيرة حول اتجاه اللجنة للتزوير لشفيق، خاصة أن الطعون استبعدت أصوات لكل من المرشحين.

وفى سياق متصل كشفت مصادر أنه فى حال أعلن محمد مرسى رئيسا، فسوف يقسم أمام المحكمة الدستورية العليا، طبقا للإعلان الدستورى المكمل، كما أنه سيتسلم مهام منصبه فى 30 يونيو، مع انتظار أن يدعو المجلس العسكرى لانتخابات مجلس الشعب لاختيار أعضاء المجلس بعد تنفيذ قرار الحل من المحكمة الدستورية العليا.
تفاصيل الطعون صفحة 4





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة