أصدرت الجماعة الإسلامية بأسيوط، بيانا تحذر فيه من مغبة تأخير إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية، عن موعدها المقرر لها سلفاً تحت أية ذريعة، وأبدت الجماعة تخوفها من اللعب المتعمد فى النتائج لصالح مرشح بعينه.
وقال الشيخ حمادة نصار المتحدث الرسمى للجماعة بأسيوط، إن الجماعة طالبت المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالنظر إلى المصلحة العليا للبلاد، وتخوفت من انفلات زمام الأمور من يد الجميع على غير إرادة من أحد، وذكرت أنّ ثلاثة عشر مليون ناخب يقفون اليوم على أطراف أقدامهم، ويحبسون أنفاسهم، تحسباً لقرار اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، وأنّهم لن يسمحوا لأية جهة بإهدار إرادتهم، والتعدى على أصواتهم.
وأشار نصار، إلى أن الجماعة نبهت "العسكر" إلى ضرورة السعى الجاد للحيلولة دون الانزلاق فى السيناريو السورى، وذلك إذا حدث-لا قدر الله- تزوير لإرادة الجماهير لصالح الفريق شفيق، والتى ربّما تدفع بالملايين إلى الشوارع والميادين للتعبير عن رفضها لهذا التزوير، وقد يحاول الجيش فض هذه التظاهرات ولو بالقوة فيقع المحظور، وتندفع الأمور إلى نفق مظلم لا يعلم إلا الله، متى يمكن أن تخرج الأمة منه؟
وأكد المتحدث الرسمى للجماعة الإسلامية، أن الجماعة تفضل أن يبقى الخلاف مع المجلس العسكرى الحاكم فى إطار الخلاف السياسى حول الصلاحيات التى يريد الحصول عليها، والتى يمكن أن تحل بين الطرفين بأى شكل سلمى، بدلاً من انتقال الخلاف إلى الإطار الأسوأ، والخيار الرهيب الذى قد يسقط الأمة كلها فيما لا تحمد عقباه.
الجماعة الإسلامية بأسيوط تحذر من نتيجة تأخير إعلان نتائج الرئاسة
الجمعة، 22 يونيو 2012 03:23 م