وطالب المتظاهرون بضرورة تسليم السلطة للرئيس المنتخب دون الحد من صلاحياته من خلال الإعلان الدستورى المكمل الذى أعلنه المجلس منذ أيام، بالإضافة إلى عدم حل مجلس الشعب الذى انتخبه قرابة 30 مليون مواطن مصرى، وهى النسبة التى لم تشارك فى أى انتخابات سابقة.
ومن جانبه قال محمد إسماعيل أحد المشاركين فى مليونية اليوم إن بيان العسكرى جاءت به لغة التهديد، لافتا إلى أن هذا التهديد لن يعيد قوى الشعب المصرى التى خرجت لتطالب بالالتزام بما جاءت به الإرادة الشعبية، مضيفا إلى أن العند يولد الانفجار، وإننا مستمرون فى الاعتصام حتى يرضخ المجلس العسكرى لإرادة الشعب ويعترف بـ"مرسى" رئيسا دون أن يحد من صلاحياته من خلال الإعلان الدستورى المكمل.











