نيويورك تايمز: المخابرات الأمريكية تراقب الأسلحة التى يتم توريدها للمتمردين السوريين

الخميس، 21 يونيو 2012 02:44 م
نيويورك تايمز: المخابرات الأمريكية تراقب الأسلحة التى يتم توريدها للمتمردين السوريين صورة أرشيفية
كتب بيشوى رمزى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن عددا من ضباط جهاز الاستخبارات الأمريكية قد سافروا إلى تركيا مؤخرا لمراقبة الأسلحة التى يتم توريدها إلى المعارضين السوريين، وذلك للتأكد من عدم وصولها إلى تنظيم القاعدة خاصة وأن هناك العديد من المتابعين قد أكدوا أن عناصر من القاعدة قد انضمت إلى صفوف المعارضة السورية وتقوم بعمليات ضد النظام السورى.

وأضافت الصحيفة أن عددا من ضباط المخابرات العربية قد أفادوا أن الأسلحة التى تشمل بنادق آلية وقاذفات مضادة للدبابات وذخائر وبعض الأسلحة الأخرى، يتم توريدها لقوات المعارضة السورية من كل من السعودية وقطر وتركيا وتنقل عبر الحدود التركية السورية من خلال أحد الشبكات التابعة للمعارضة السورية.

وتابعت أن ضباط جهاز الاستخبارات الأمريكى (سى أى إيه) يسعون فقط لجمع المعلومات عما تعانية المعارضة السورية من انقسام ملحوظ، خاصة فى ظل القمع المتزايد الذى تمارسه القوات النظامية التابعة للرئيس السورى بشار الأسد، بالإضافة إلى جمع المعلومات حول الأسلحة التى يتم توريدها للمعارضة السورية.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن الولايات المتحدة تنوى تزويد المساعدات المقدمة للمعارضة السورية حتى يتسنى لها مواجهة العنف المتزايد من قبل قوات النظام، موضحة أن الإدارة الأمريكية سوف تمد المتمردين السوريين بأقمار صناعية يمكنهم من خلالها التعرف على موقع القوات السورية وكذلك تحركاتها، إلا أنها عادت لتؤكد مرة أخرى أن الولايات المتحدة مازالت لم تتخذ قرارا نهائيا فى هذا الشأن.

وتوقعت الصحيفة أن العنف سوف يتزايد بشكل ملحوظ خلال الأشهر القادمة فى الأراضى السورية، نتيجة تدفق الأسلحة بشكل كبير سواء لدعم المعارضين أو النظام فى سوريا، موضحة أن الرئيس أوباما وكبار مساعديه يحاولون ممارسة المزيد من الضغوط على روسيا للحد من إرسال الأسلحة للنظام السورى.

وأضافت أن عددا من المسئولين الأمريكيين قد أكدوا أن كلا من البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية والسى أى إيه سوف لا تعلق على أية عمليات استخباراتية لدعم المتمردين السوريين.

من ناحية أخرى أكدت الصحيفة أن عددا من كبار المسئولين الأمريكيين مازالوا يستبعدون الخيارات العسكرية، ولعل أبرزهم الفريق مارتن ديمبسى، والذى أكد أن المواجهة العسكرية وجها لوجه مع سوريا تبقى الخيار الأخير للولايات المتحدة الأمريكية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة