بعد تردد إشاعات مكثفة عن احتمالية إعلان حظر التجول بالشوارع المصرية مع إعلان نتيجة انتخابات الرئاسة، ومنع أى مواطن من النزول للشارع أو إمكانية فتح متاجر المحافظات أبوابها لخدمة المواطنين، سادت حالة من الهلع والخوف فى الشارع المصرى بين بعض الأهالى تحديدا أهالى المناطق الشعبية، فمناطق "إمبابة والوراق والقصر العينى" أشهر المناطق التى تسرب لقلوب أهلها الخوف والقلق من فرض حظر التجول.
"اليوم السابع" تجول فى تلك المناطق وتبين من أهلها حجم شعورهم بالقلق من تردد مثل تلك النوعية من الشائعات، فى إمبابة تحديدا بمنطقة شارع الوحدة تباينت ردود فعل أهل المنطقة خاصة من ربات البيوت اللائى غلبهن الشعور بالقلق من احتمالية فرض حظر التجول وعليه هممن باتخاذ كل الإجراءات التى تلزم الاستعداد لتلك المرحلة.
من جانبها قالت رجاء أحمد، ربة منزل 58 عاما إنها توارد إلى سمعها أنباء عن نزول الجيش مساء اليوم لفرض حظر التجول بالتوازى مع إعلان نتائج انتخابات الرئاسة، الأمر الذى دفعها إلى شراء تموين سلع غذائية شهرين مقدما.
اتفقت على ما سبق كريمة عبد المعطى، ربة منزل، مؤكدة أن ابنها الأكبر أكد لها أن أنباء فرض حظر التجول انتشرت فى وكالات الأنباء وبرامج التوك شو، مما دفعها لأخذ كل الإجراءات الاحتياطية لتأمين مستلزمات المنزل وتوفير كل احتياجاته من السلع الاستهلاكية.
هدى عبد المنعم، ربة منزل هى الأخرى اتخذت نفس الإجراءات الاحتياطية السابقة بعدما اشتدت حدة الشائعات عن نزول الجيش بدبابات بميدان التحرير لبدء فرض حالة حظر التجول، الأمر الذى دفعها لشراء كميات مضاعفة من مستلزمات المنزل من سلع تموينية وأدوات طبية.
شائعة نزول الدبابات لميدان التحرير وحدها أربكت عددا كبيرا من المواطنين، بعد أن انتشر على مواقع التواصل الاجتماعى صورا لدبابات الجيش فى الميادين ومعظم أحياء مصر استعدادا لتطبيق حظر التجول وحدها كانت كفيلة للإسراع من وتيرة الإجراءات الوقائية التى قام بها عدد من الأهالى لسد احتياجاتهم اليومية من سلع استهلاكية، فضلا عن حالة الخوف التى سيطرت عليهم وعلى ذويهم من خطر النزول للشارع خوفا من تطبيق إجراءات الاعتقال.
بمنطقه القصر العينى لم يختلف الأمر كثيرا فمعظم ربات البيوت بالمنطقة انتهجوا نفس السلوك الاحتياطى لتفادى الوقوع فى أزمة مماثلة لأزمة حظر التجول الأول التى فرضها الجيش 28 يناير 2011، فمن جانبها تقول رباب عبد الكريم 77 عاما، إنها بحكم سكنها فى منطقه مفعمة بالأحداث وبعد توارد أنباء عن فرض حالة حظر التجول بقوة فى المناطق المحيطة بسكنها قررت أخذ كل الاحتياطات وتزويد المنزل بجميع احتياجاته من سلع استهلاكية "زيت وسكر وسمن" _ على حد وصفها، فضلا عن الأدوات الطبية.
لتلتقط طرف الحديث كوثر المهدى 62 عاما، لتؤكد أن الشعور بالقلق هو حالة عامة تسيطر على أهل المنطقة مما دفع بعض المحلات ترفع من تسعيرة بعض السلع الاستهلاكية كالسكر واللحم، بسبب زيادة معدل الإقبال من المواطنين بدرجة كبيرة.
حالة توافد المواطنين على محال السوبر ماركت الكبيرة أصبحت حالة عامة، أكدتها بعض المحال الكبرى لبيع السلع الاستهلاكية فى وسط البلد وبمنطقة إمبابة والمهندسين والوراق والجيزة، حيث أكد القائمون ببيع السلع الاستهلاكية بمعظم تلك المحال التجارية على توافد المواطنين على شراء الزيت والأرز والمكرونة والسكر تحديدا عن باقى المنتجات، وذلك نظرا لأنها من أهم المنتجات التى يحتاجها أى منزل ويمكن لها أن تستمر فترة طويلة.
أما فى منطقه الوراق فحدث ولا حرج فالأهالى معظمهم أعلن حالة الطوارئ فى منزله قبل أن تعلنها القوى العسكرية، حيث أكدت معظم ربات البيوت أنهمن لم يهتموا فقط بتزويد منازلهم بالسلع التموينية قدر اهتمامهم بتوفير بعض الأسلحة فى منازلهم خوفا من هجوم البلطجية وعودة مسلسل الانحصار الأمنى من جديد.
تقول زينب عبد الكريم 44 عا "بالتأكيد بعد ما سمعنا أنباء عن وجود حظر تجول اشترينا كميات كبيرة من السكر والمكرونة والشاى، فضلا عن بعض الشوم والعصى الخشبية الكبيرة خوفا من هجوم البلطجية".
وتؤكد على ما سبق ابتسام أحمد سيد 55 عاما وأن الشعور بالقلق عاد يساورهم من جديد بعد إعلان حاله الطوارئ بسبب الانتخابات الرئاسية.
شائعات حظر التجول تربك مواطنى المناطق الشعبية.. وربات البيوت يؤمنّ منازلهن بالسلع الاستهلاكية خوفاً من الجوع.. والأسلحة الخشبية ضد هجوم البلطجية.. ربة منزل: أنباء حظر التجول فى الفضائيات وإحنا خايفين
الخميس، 21 يونيو 2012 06:10 م
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مجدى افندى
و انا كمان
عدد الردود 0
بواسطة:
mmm
مممم
عدد الردود 0
بواسطة:
د كمـــــــــــــــــال
الجنرال حسني مبــــــــــارك
عدد الردود 0
بواسطة:
ايمن جاد
اللعنة عليكم جميعا
عدد الردود 0
بواسطة:
وحيد كامل
مأساة مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed gad
لا داعى للقلق
عدد الردود 0
بواسطة:
nadya
أمال ااااايه
عدد الردود 0
بواسطة:
باسم منير
أنا مع رقم 4
عدد الردود 0
بواسطة:
mody
منهم لله
حسبنا الله ونعم الوكيل فى كل من روع الامنين
عدد الردود 0
بواسطة:
wael
احنا بناكل في بعض